هبط الجنيه الإسترليني 0.5 في المئة إلى أدنى مستوى في شهر أمام الدولار اليوم (الثلثاء)، ما جعله صاحب أكبر تحرك في سوق العملات الكبرى بعد ما لمح أحد أبرز صقور بنك إنكلترا المركزي إلى رغبته في المزيد من التيسير. لكن الإسترليني هبط مجدداً دون 1.30 دولار للمرة الأولى منذ الأسبوع الثاني من تموز (يوليو) الماضي متأثراً برأي إيان ماكفرتي الذي نشرته صحيفة «ذا تايمز»، إذ قال إن بنك إنكلترا المركزي قد يعزز حزمة التحفيز التي جرى الكشف عنها الأسبوع الماضي إذا تباطأ الاقتصاد بالقدر الذي تكهنت به عمليات مسح لمعنويات السوق. وهبط الإسترليني الذي يتعرض إلى ضغوط منذ تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى 1.2986 دولار في التعاملات المبكرة في لندن. وتراجعت العملة البريطانية 0.33 في المئة إلى 85.27 بنس لليورو. واستقر الدولار بعد بعض المكاسب الأولية من دون تسجيل تغير يذكر أمام سلة من العملات تستخدم لقياس متانة العملة الأميركية على النطاق الأوسع، في حين تراجع 0.1 في المئة إلى 1.1077 دولار لليورو و0.2 في المئة إلى 102.21 ين خلال اليوم. ولم يسجل الدولار النيوزيلندي تغيراً يذكر على رغم التوقعات بأن يخفض «بنك الاحتياطي» (البنك المركزي) أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس إلى اثنين في المئة الخميس المقبل.