واصل المؤشر العام ارتفاعه التدريجي للجلسة الرابعة على التوالي بدعم من زيادة الطلب على الأسهم خصوصاً القيادية منها التي تسجل نسبة كبيرة من وزن مؤشر السوق، في مقدمها أسهم الشركات القيادية في قطاعات البتروكيماويات، والمصارف، والاتصالات، والاستثمار الصناعي، فيما تأثرت أسهم شركات التأمين بزيادة المضاربات عليها لتسجل 24 شركة من القطاع ارتفاعاً في أسعارها. وخلال الجلسات الأربعة الأخيرة سجل المؤشر العام نمواً إيجابياً في قراءته، أضاف خلالها 2.31 في المئة إلى قيمته تعادل 144 نقطة منها 62.15 نقطة أضافها أمس، نسبتها 0.98 في المئة، ليرتفع المؤشر إلى مستوى 6381.45 نقطة في مقابل 6319.30 نقطة أول من أمس، وبإضافة الزيادة الأخيرة تتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع 2016 إلى 7.7 في المئة تعادل 530 نقطة. وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 169 شركة، ارتفعت أسعار 135 شركة منها، بينما تراجعت أسهم 25 شركة، وحافظت أسهم تسع شركات على أسعارها أول من أمس، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.477 تريليون ريال في مقابل 1.458 تريليون ريال بزيادة قدرها 19 بليون ريال، نسبتها 1.29 في المئة. ونتيجة ارتفاع الأسعار، واصلت السوق المالية أداءها الإيجابي، لترتفع السيولة المتداولة أمس إلى 3.44 بليون ريال في مقابل 3.33 بليون ريال أول من أمس بزيادة نسبتها 3.4 في المئة، بينما هبطت الكمية المتداولة إلى 185 مليون سهم، في مقابل 200 مليون سهم، بنسبة هبوط 7.4 في المئة، وهبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 6 في المئة إلى 74 ألف صفقة في مقابل 79 ألف صفقة، تراجع معها متوسط الصفقة بنسبة 1.4 في المئة إلى 2495 سهماً. وخالف قطاع التأمين اتجاه السوق الصاعد بعد تراجع مؤشره بنسبة طفيفة بلغت 0.02 في المئة، في المقابل ارتفعت مؤشرات بقية قطاعات السوق، أبرزها مؤشر الطاقة الذي سجل أكبر نسبة ارتفاع بلغت 3.23 في المئة، تلاه مؤشر البتروكيماويات الصاعد بنسبة 1.92 في المئة حقق معها أكبر سيولة متداولة بين القطاعات بلغت نسبتها 30 في المئة تعادل 1.04 بليون ريال، جاءت من تداول 36 مليون سهم شكلت 19 في المئة من الكمية المتداولة في السوق. وسجل قطاع الاستثمار الصناعي ثالث أكبر زيادة نسبتها 1.56 في المئة، تلاه مؤشر التشييد والبناء المرتفع 1.34 في المئة، ثم مؤشر الزراعة والصناعات الغذائية بزيادة نسبتها 1.14 في المئة. وبلغت الزيادة في مؤشر المصارف 0.73 في المئة حقق معها ثاني أكبر سيولة بين القطاعات بلغت 782 مليون ريال نسبتها 23 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 52 مليون سهم نسبتها 28 في المئة. وجاء سهم «سابك» في صدارة الأسهم المتداولة لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 727 مليون ريال شكلت 21 في المئة من سيولة السوق، ارتفع سعره خلالها 3.16 في المئة إلى 83.94 ريال، فيما حقق سهم الإنماء أكبر كمية متداولة بلغت 45 مليون سهم، نسبتها 24 في المئة، صعدت بسعره بنسبة 1.06 في المئة إلى 13.31 ريال.