ثمنت مجموعة الصداقة الباكستانية - السعودية في مجلس الشيوخ الباكستاني الدور الريادي، الذي تؤديه المملكة في مجال العمل الإنساني، والوقوف مع الشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية والحروب والصراعات الإقليمية. وقالت منسقة مجموعة الصداقة الباكستانية - السعودية في مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتورة سحر كامران في تصريح إلى وكالة الأنباء أمس: «إن المملكة العربية السعودية معروفة بأنها سباقة بالخير وتقديم المساعدات الإنسانية للشعوب المتضررة حول العالم». وأشارت إلى الدعم الذي قدمته المملكة للشعب الباكستاني بعد كارثة الزلزال الذي ضرب باكستان في 2005، والفيضانات التي اجتاحت أنحاء باكستان في 2010-2011، فضلاً عن الدعم الذي تقدمه عبر وكالات الأممالمتحدة لمساعدة النازحين في منطقة القبائل الباكستانية. وأشادت بالدور الريادي الذي تؤديه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي والوقوف مع الشعوب الإسلامية المتضررة، والمساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة للإخوة في اليمن وسورية وفلسطين وأفغانستان وغيرها من الدول الإسلامية. وأضافت أن باكستان ترتبط بعلاقات تاريخية وثيقة مع المملكة، وأن هذه العلاقات تستند إلى أواصر الأخوة والمحبة والقيم الدينية والاجتماعية المشتركة، موضحة أن المملكة تحتل مكانة خاصة في قلوب الشعب الباكستاني بوصفها أرض الحرمين الشريفين ومهد الإسلام.