اتهمت المعارضة في فنزويلا ناشطين من أنصار الحكومة بالاعتداء على مؤيدين لها، خلال تجمّع طالب بتنظيم استفتاء على إقالة الرئيس نيكولاس مادورو. وكان المجلس الوطني الانتخابي في فنزويلا وافق على مشروع تنظيم الاستفتاء، لكن التصويت الشعبي الذي تطالب به المعارضة ليس وشيكاً. ودعت المعارضة الممثلة في تحالف «طاولة الوحدة الديموقراطية»، الى يومين من التعبئة في البلاد، الأربعاء والخميس، لتسريع العملية وتكثيف الضغط على حكومة مادورو. وأعلنت المعارضة أن أنصاراً لمادورو ضربوا وركلوا عشرات من المشاركين في تجمّع بضاحية كراكاس، بينهم النائب كلارا ميرابال. ونشرت المعارضة صوراً للاعتداء، مشيرة الى أن ميرابال «طوردت من (المعتدين) العنيفين، أمام أعين الحرس الوطني البوليفاري (الشرطة)».