أعلنت وزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوتّي أن «إيطاليا على استعداد لتوفير القواعد العسكرية والأجواء للحرب ضد تنظيم داعش في الأراضي الليبية». وقالت الوزيرة الإيطالية خلال جلسة أسئلة في مجلس النواب حول قصف المقاتلات الأميركية لمواقع «داعش» في ليبيا إن «الحكومة الإيطالية تُبقي مسار الحوار المباشر والمتواصل سواءٌ مع الطرف الليبي أو مع الحلفاء الأميركيين للإطلاع على ما يجري، ولمعرفة تطوّرات العمليّات ونتائجها والتأكّد من ضرورات الدعم غير المباشر، وهي (الحكومة الإيطالية)، مستعدّة لأن تأخذ في الاعتبار توفير القواعد العسكرية على أراضيها وإفساح الأجواء أمام الطائرات الأميركية، إذا كان ذلك ضرورياً لحسم سريع وفاعل لأهداف العمليات». وأكّدت بينوتّي أن «إيطاليا لم تشترك بعد» في التدخل الأميركي الذي «يجري وفق ما تضمّنته قرارات الأمم المتّحدة» التي نصّت «على عدم استخدام القوات الأرضية، بل الإسهام في دعم القوات الليبية لإلحاق الهزيمة بقوات تنظيم داعش». على صعيد آخر، مدد الاتحاد الأوروبي مهمته المدنية في ليبيا لمدة سنة إضافية وخصص لها 17 مليون يورو (18.92 مليون دولار). ومددت مهمة البعثة التي بدأت أعمالها في أيار (مايو) 2013 ومقرها تونس، مرات عدة، وكان من المقرر أن ينتهي عملها في 21 آب (أغسطس) الماضي. وتهدف البعثة إلى تقديم المشورة للسلطات الليبية في مجالات الهجرة وأمن الحدود ومكافحة الإرهاب والعدالة الجنائية. ووافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في أيار على مساعدة ليبيا في إعادة بناء قواتها البحرية المفككة وقوات خفر السواحل لمواجهة مهربي البشر في استجابة لطلب من حكومة الوفاق الوطني الجديدة المدعومة من الأممالمتحدة في طرابلس.