ثمّنت شخصيات سياسية وثقافية وعلماء في باكستان جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة، والدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين. وأكدت الشخصيات وقوف باكستان بقياداتها السياسية والإسلامية وشعبها بجانب المملكة في جميع القرارات التي تتخذها لحماية أمنها وأمن الحرمين الشريفين، والتصدي لكل من يسعى إلى زعزعة أمن واستقرار الجزيرة العربية. وأضافت تلك الشخصيات في بيان أمس: «إن مواقف المملكة من القضايا الإسلامية، ولاسيما القضية الفلسطينية والوضع في سورية والدفاع عن الشرعية في اليمن، ومكافحة نشاط التنظيمات الإرهابية مثل داعش وغيرها يعكس موقف الأمة الإسلامية، وأن الشعوب الإسلامية تقف مع المملكة وتؤازر جهودها وقراراتها في هذا الصدد». وأوضح رئيس جمعية مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي أن الهدف من إقامة هذا المؤتمر هو الإشادة بالدور الريادي الذي تؤديه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مناصرة قضايا الأمة الإسلامية، والوقوف مع الشعوب الإسلامية في وجه الإرهاب والمخططات الإقليمية الهدامة، والإشادة بجهودها في الرعاية والعناية بالحرمين الشريفين وتوفير التسهيلات كافة للحجاج والمعتمرين على أفضل وجه، والوقوف في وجه كل من يحاول استغلال الحج والعمرة لأهداف سياسية، ومن يسعى إلى إثارة الفوضى والتوتر على أرض بلاد الحرمين الشريفين والجزيرة العربية». واستنكر الشيخ الأشرفي المحاولة الانقلابية الأخيرة لميليشيات الحوثي وجماعة المخلوع صالح في اليمن بإعلان تشكيل مجلس رئاسي لإدارة شؤون البلاد، مؤكداً أن تشكيل مثل هذا المجلس «غير الشرعي» يدفع بعملية الحوار إلى طريق مسدود، ويدل على أن الحوثيين لا يريدون السلام وإنما إثارة الفوضى ومزيداً من القتل والدمار.