قال «نادي الأسير الفلسطيني» اليوم (الأحد) إن الأمين العام ل «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» أحمد سعدات المعتقل في إسرائيل، انضم اليوم إلى عشرات المعتقلين المضربين عن الطعام تضامناً مع المعتقل بلال كايد المضرب عن الطعام لليوم 47 على التوالي احتجاجاً على اعتقاله الإداري. وأضاف «النادي» في بيان أن «إدارة سجون الاحتلال نقلت الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات إلى العزل الانفرادي في سجن ريمون». وتابع «النادي» في بيانه، أن سعدات 63 سنة والمعتقل منذ العام 2006 نقل إلى العزل «على خلفية انضمامه للإضراب المفتوح عن الطعام تضماناً مع الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 47 يوماً ضد قرار اعتقاله الإداري». وبدأ كايد إضرابه عن الطعام احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري بدل الإفراج عنه بعد قضائه عقوبته البالغة 14 سنة. وقال «نادي الأسير» إن كايد 35 سنة حالياً في مستشفى «بارزلاي» بعد تدهور وضعه الصحي. وقالت مؤسسة «الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان» إن «الاعتقال الإداري إجراء تلجأ له قوات الاحتلال الإسرائيلية لاعتقال المدنيين الفلسطينيين من دون تهمة محددة ومن دون محاكمة مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال وغالباً ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة». وأضافت «المؤسسة» على موقعها الإلكتروني «تمارس قوات الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال الإداري باستخدام أوامر الاعتقال التي تتراوح مدتها من شهر واحد إلى ستة أشهر قابلة للتجديد من دون تحديد عدد مرات التجديد». وقالت منظمة «بتسيلم» الإسرائيلية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن إسرائيل تستند في الاعتقال الإداري إلى ثلاثة قوانين أحدها يتعلق بأوامر عسكرية، والثاني يعود إلى عهد الانتداب البريطاني، والثالث قانون سجن المقاتلين غير القانونيين الذي بدأ تنفيذه في العام 2002. وتبرر إسرائيل مواصلة اعتقال مئات الفلسطينيين بشكل إداري بأنهم يشكلون خطراً على أمنها وأن لديها ملفات سرية لهم.