أعلن القارئ السعودي الشيخ عادل الكلباني أنه طوى صفحة «الغناء» بعد أن ظل الحديث حول هذه المسألة يطارده منذ أن أعلن رأيه الفقهي بشأنه قبل نحو شهرين. وأكد ل«الحياة» أن الذي ساءه في كل الأزمة التي أعقبت آراءه حمل آرائه على غير ما أراد، حتى إن بعض العوام ظنوه يجيز امتهان الغناء أو أنه شخصياً يسمعه. (راجع ص25) وقال: «أدهشني وآلمني أن العامة لم يكونوا مستوعبين للذي قلت، بل إن بعضهم نقل لي أنه قال «إمام حرم ويسمع أغاني؟»، وأنت تعلم أنه ما من قول يعلن، إلا ويُزاد عليه مثله أو أكثر، ويحمل على غير وجهه أحياناً كثيرة». وحول ما يتردد بأن تراجعه الجزئي جاء نتيجة لضغوط مورست ضده، نفى ذلك، وقال: «ليست هناك أي ضغوط. ردود في الهواء، وقدح، وشتم، وذم، لم يعن لي شيئاً إلا الذي أخبرتك، أما الذي أثّر فيَّ بحق، وجعلني أعيد النظر في الذي أعلنت، فهو ما تبين لي من فهم الناس الخاطئ، ثم صدق توجيه ونصح قلة قليلة من الأحبة، لمست في قولهم النصح، وفي سجاياهم الصدق، وكان دافعهم للحوار والحديث إلي غيرتهم على شخصي، وعلى سمعة كتاب الله، الذي شرفني الله بحمله». الكلباني يروي قصة أسابيع «الغناء» ... وينفي خضوعه للضغوط في موقفه الجديد من «السماع»