أقر التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) أمس (الخميس)، بسقوط مزيد من الضحايا المدنيين في الغارات التي يشنها في العراق وسورية خلال الأشهر الأخيرة، ليصل العدد الإجمالي للضحايا المعترف به رسمياً منذ بداية حملة القصف الى 55 قتيلاً. من جهتها لفتت منظمة «ايروورز» غير الحكومية ومقرها لندن، الى ان العدد الاجمالي للاشخاص الذين قضوا بضربات التحالف في سورياوالعراق يتجاوز 1500 قتيل. وجزمت القيادة الاميركية الوسطى في بيان أمس بسقوط مزيد من القتلى في صفوف المدنيين، مشيرة تحديداً الى مقتل ثلاثة اشخاص في ضربة استهدفت في 5 نيسان (ابريل) الماضي، هدفاً يحتفظ فيه تنظيم «الدولة الاسلامية» باحتياطي نقدي في الموصل بالعراق. وقتل اربعة اشخاص ايضا في 29 نيسان (ابريل) الماضي في الموصل، في غارة استهدفت الاسترالي نيل براكاش الذي يعتبر عضوا مؤثرا يقوم بعمليات تجنيد لصالح تنظيم «الدولة الاسلامية». واوضح بيان القيادة الاميركية الوسطى أن قنبلة أو صاروخا «أصاب ثلاثة مدنيين على الطريق ومدنيا في مبنى مجاور». وفي 26 نيسان، قتل مدني في القيارة بالعراق بسبب ظهوره بشكل غير متوقع قرب الهدف بعد ان كانت الضربة قد نفذت، وفق ما اوضحت القيادة الاميركية الوسطى. وقالت القيادة في بيانها «نأسف بشدة للخسائر غير المقصودة في الأرواح والإصابات الناجمة عن الضربات، ونعرب عن تعاطفنا» مع جميع الأطراف المعنيين. واعلن التحالف الدولي الاربعاء فتح تحقيق رسمي حول غارة تم تنفيذها في 19 تموز (يوليو) قرب منبج وادت الى مقتل 56 شخصا على الأقل وفقا ل«المرصد السوري لحقوق الإنسان».