أبدى الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا أسفه لأنه تأخر في التحدث عن تأثير وفاة والدته الأميرة ديانا التي توفيت في حادث سيارة في باريس عام 1997 عندما كان عمر هاري 12 سنة بينما كان شقيقه الأمير وليام في الخامسة عشرة. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» عن هاري الذي يبلغ الآن 31 سنة وهو الخامس في ترتيب ولاية عرش بريطانيا، قوله إنه لم يتحدث عن وفاة والدته إلا قبل ثلاث سنوات فقط. وأضاف: «أشعر بالأسف فعلاً لعدم التحدث عن الأمر. في أول 28 سنة من عمري لم أتحدث عنه مطلقاً»، مضيفاً: «لا بأس بأن تعاني ما دمت تتحدث عن الأمر. هذا ليس ضعفاً. الضعف هو أن تكون هناك مشكلة ولا تعترف بها ولا تحلها». وأدلى هاري بهذا التصريح الأسبوع الماضي خلال حفلة أقامها لجمعية «هيدز توغيذر» الخيرية للصحة النفسية وحضرها نجوم في عالم الرياضة مثل لاعب كرة القدم الإنكليزي السابق ريو فرديناند والعداءة الأولمبية كيلي هولمز. وقال هاري الذي كان ضابطاً في الجيش وخدم في أفغانستان: «أعتقد بأن الرسالة الأساسية هي أن من الممكن أن يعاني أي شخص مشكلات تتعلق بالصحة النفسية سواء كان من أفراد العائلة الملكية أو جندياً أو نجماً رياضياً».