أطلق الأمير وليام وزوجته كايت اسم تشارلوت إليزابيث ديانا على ابنتهما التي ولدت السبت وستعرف باسم تشارلوت أميرة كامبريدج، على ما أعلنت أجهزتهما في قصر كنسينغتون أمس. وأتى الإعلان في بيان من سطرين صدر عن مقر إقامة دوق ودوقة كامبريدج في لندن. وجاء فيه: «يسر دوق ودوقة كامبريدج أن يعلنا أنهما سمّيا ابنتهما تشارلوت إليزابيث ديانا. وستعرف الطفلة باسم صاحبة السمو الأميري تشارلوت أميرة كامبريدج». ويشكل الاسم الثلاثي تكريماً لجدها الأمير تشارلز وريث العرش ووالدته الملكة إليزابيث الثانية ووالدة وليام الأميرة الراحلة ديانا التي توفيت في حادث سير في باريس عام 1997. وقد أمضى دوق ودوقة كامبريدج أول ليلتين بعد الولادة في قصر كنسينغتون، مقرهما في لندن، مع ابنتهما المولودة حديثاً وشقيقها جورج البالغ 21 شهراً. ووفق وسائل الإعلام البريطانية التي لا تزال تخصص حيزاً كبيراً لولادة الأميرة، قد تنتقل العائلة إلى دارة «أنمر هول» التابعة للمقر الملكي الريفي في ساندرينغهام (شرق إنكلترا). ومن شأن هذه الخطوة أن تجمع الملكة إليزابيث الثانية الموجودة حالياً في ساندرينغهام بابنة حفيدها. وأعلن الإسم بموجب تقليد ملكي، يقضي بالانتظار كما حصل حين تعرف العالم إلى جورج ألكسندر لويس المولود في 22 تموز (يوليو) 2013 بعد يومين من ولادته، مقابل أسبوع لمعرفة اسم وليام وشهر لأبيه تشارلز. وكان بعض المعلقين قد دعوا الزوجين إلى تسمية ابنتهما ديانا تكريماً لوالدة وليام التي توفيت عام 1997 في حادث سير في باريس. وكتبت آليسون بيرسن في افتتاحية صحيفة «ذي ديلي تيلغراف»: «ينبغي تسمية الطفلة ديانا... أكان ذلك اسمها الأول أو الثاني، وأنا أكيدة أن اسمها سينقل إلى ابنة وليام في سياق الخطوات التكريمية عينها» التي اتخذها دوق كامبريدج عندما قدم خاتم خطوبة والدته لكايت. وتحتفل بريطانيا بولادة الأميرة الجديدة الرابعة في ترتيب خلافة عرش إنكلترا بعد جدها تشارلز ووالدها وليام وشقيقها جورج بإطلاق 41 طلقة مدفعية من متنزّه «غرين بارك»، فضلاً عن 62 طلقة من برج لندن. ودشنت ولادة ابنة وليام (32 سنة) وكايت (33 سنة) قواعد جديدة لخلافة العرش تنهي اولوية الذكور في تولي العرش المعمول بها منذ 300 سنة. ولن تخسر الأميرة الجديدة مرتبتها، إلا إذا رزق شقيقها جورج أولاداً يسبقونها في الترتيب. وقد أطل جورج إطلالة نادرة بعد ظهر السبت أمام جناح ليدو في مستشفى سانت ماري حيث ولد هو أيضاً ليتعرف على شقيقته. وبعد بضع ساعات، أطلت الأميرة بين ذراعي والدتها أمام كاميرات العالم. وتلقى والداها زيارة من كارول ومايكل، والدي كايت، مع ابنتهما بيبا، ومن الأمير تشارلز والد وليام الذي أتى برفقة زوجته كاميلا. أما الأمير هاري الذي يقوم بمهمة عسكرية في أستراليا، فأعرب عن تشوقه للقاء ابنة شقيقه التي وصفها بأنها «رائعة حقاً».