فتش الجيش اللبناني امس باخرتين تركيتين وصلتا الى مرفأ طرابلس (شمال) آتيتين من تركيا. واستعان الجيش في عملية التفتيش التي استغرقت وقتاً طويلاً، بكلاب بوليسية وتم انزال البضائع المحملة في الباخرتين الى شاحنات ليجري تفتيشها عبر جهاز سكانر على ارض المرفأ. وأوضحت مصادر عسكرية ل «الحياة» ان هذا الإجراء «اتخذ من باب الاحتياط، كون الباخرتين آتيتين من تركيا التي تشهد وضعاً امنياً معيناً بعد محاولة الانقلاب العسكري التي جرت». وأكدت هذه المصادر «ان الأجهزة الأمنية لم تتبلغ اي معلومات معينة تدفع الى التفتيش انما الأمر كله من باب الاحتياط». وأكد مدير مرفأ طرابلس احمد تامر في اتصال مع «الوكالة الوطنية للإعلام» ان الإجراءات الأمنية التي تتخذها عناصر الجيش او اي جهاز امني آخر في المرفأ، هي «روتينية تقوم بها هذه الجهات الأمنية كلما دعت الحاجة». ولفت الى ان هذا الإجراء «لم يؤثر في حركة المرفأ التي بقيت تسير في شكل طبيعي، والشاحنات المحملة بالبضائع تدخل وتخرج منه من دون أي عوائق».