هبطت الأسهم الأوروبية أمس بعد تسجيل ارتفاع كبير في الجلسة السابقة مع تعرض السوق لضغوط بعد هبوط أسهم قطاع التعدين والطاقة. وانخفض مؤشرا «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى و»ستوكس يوروب 600» بنسبة 0.4 في المئة بعد الصعود بنحو 3.7 في المئة في الجلسة السابقة. ونزل مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.6 في المئة بعد هبوط أسعار المعادن الصناعية، إذ نزل النحاس 0.5 في المئة بفعل مخاوف في شأن تخمة المعروض في الأسواق العالمية. وارتفع مؤشرا «كاك 40» الفرنسي و «داكس» الألماني 0.2 في المئة لكل منهما. وصعد مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية في تداولات متقلبة بعدما دعم هبوط الين معنويات السوق، لكن التداولات ظلت ضعيفة مع استمرار تأهب المستثمرين وسط آمال ببقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بعد الاستفتاء الذي يجرى هذا الأسبوع. وارتفع مؤشر «نيكاي» 1.3 في المئة ليغلق على 16169.11 نقطة بعد تنقله بين المنطقتين الإيجابية والسلبية. وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.2 في المئة إلى 1293.90 نقطة عند الإغلاق إذ جرى تداول 1.72 بليون سهم فقط وهو أدنى مستوى في أسبوع ونصف أسبوع. ووصلت قيمة التداول إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.78 تريليون ين. وزاد مؤشر «جيه بي إكس- نيكاي 400» بنسبة 1.3 في المئة إلى 11670.30 نقطة. وارتفعت الأسهم الأميركية ليل أول من أمس، لكن المؤشرات أغلقت دون أعلى مستوياتها للجلسة وذلك وسط مشاعر الارتياح إثر مؤشرات على أن الناخبين البريطانيين سيصوتون في وقت لاحق هذا الأسبوع لصالح البقاء بالاتحاد الأوروبي. وصعد مؤشر «داو جونز الصناعي» 129.78 نقطة بما يعادل 0.73 في المئة إلى 17804.94 نقطة وزاد مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بمقدار 12.03 نقطة أو 0.58 في المئة ليسجل 2083.25 نقطة وتقدم مؤشر «ناسداك المجمع» 36.88 نقطة أو 0.77 في المئة إلى 4837.21 نقطة.