أعلنت مصادر إسرائيلية وفلسطينية هدم الجيش الإسرائيلي ليل الأحد - الإثنين منزل فلسطيني متهم بالتواطؤ في هجوم بالسكين في القدسالمحتلة، أدى إلى مقتل شرطية إسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي أنه قام بهدم منزل عائلة بلال أبو زيد في قباطية شمال الضفة الغربيةالمحتلة بجرافة الساعة الثانية فجراً. ويتهم أبو زيد المعتقل لدى إسرائيل، بمساعدة ثلاثة شبان فلسطينيين من بلدة قباطية على تنفيذ هجوم في الثالث من شباط (فبراير) الماضي في القدسالشرقيةالمحتلة، قتل فيه شرطية إسرائيلية وأصيبت أخرى بجروح. وقام بعد ذلك عناصر آخرون من الشرطة بقتل المهاجمين الثلاثة. ومنذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، قتل عشرة شبان من بلدة قباطية التي يعيش فيها 25 ألف شخص في أعمال العنف. ووفق شهود عيان، كانت عائلة أبو زيد تقيم في شقة سكنية في الطبقة الثانية من مبنى فيه محال تجارية عدة. ووفق الجيش الإسرائيلي ومصادر أمنية فلسطينية، اندلعت مواجهات عند دخول سيارات عسكرية إسرائيلية عدة تحيط بالجرافة إلى البلدة. ووفق مصادر فلسطينية، أصيب ستة فلسطينيين خلال المواجهات، اثنان منهما بالرصاص الحي والباقون بالرصاص المطاطي. وقال الجيش الإسرائيلي أنه رد على إطلاق أسلحة يدوية الصنع وعلى إطلاق عبوات ناسفة و «أصاب» ثلاثة فلسطينيين. وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مواجهة أعمال العنف الحالية، تسريع عمليات هدم منازل منفذي الهجمات. ويعتبر معارضو هذا الإجراء أنه عقاب جماعي يؤدي إلى تشريد عائلات بأكملها. وتشهد الأراضي الفلسطينية وإسرائيل أعمال عنف منذ مطلع تشرين الأول الماضي، أسفرت عن مقتل 215 فلسطينياً و34 إسرائيلياً وأميركيين اثنين وإريتري وسوداني.