الجناح السعودي في شنغهاي يحتفل بذكرى علاقات الرياضوبكين احتفل جناح المملكة العربية السعودية في معرض «إكسبو 2010 شانغهاي»، لمناسبة الذكرى العشرين لقيام العلاقات الديبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والصين بنصب باقات من الزهور الحمراء والخضراء والتي ترمز لعلمي للبلدين الصديقين عند مدخل قاعة كبار الشخصيات والمدخل العام للجناح. وشارك في الحفلة عازفون سعوديون وصينيون في تقديم مقطوعات موسيقية على مسرح الجناح، إذ تمازجت أصوات آلات الموسيقى العربية كالعود والإيقاع مع نظيراتها الصينية كآلة بوبو في تناغم ساحر أدهش الحضور بجمالياته وجاء خير تعبير عن هذه المناسبة. اختتام فعاليات الأيام الثقافية في الصين أسدل الستار أمس على فعاليات الأيام الثقافية السعودية في الصين، التي احتضنها، مركز نصب الألفية في بكين على مدى خمسة أيام، وسط تفاعل جماهيري كبير من الشعب الصيني، خصوصاً المسلمين منهم، وأبناء الجاليات العربية المقيمة في الصين. ونوّه المستشار المشرف على الإعلام الداخلي في وزارة الثقافة والإعلام عبدالرحمن الهزّاع، بروح التعاون التي أبداها المسؤولون في وزارة الثقافة والإعلام الصينية منذ التخطيط لإقامة الفعاليات السعودية، حتى تنظيمها. وأعرب في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن شكره لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين المهندس يحيى بن عبدالكريم الزيد، نظير جهده الكبير الذي قام به من أجل إقامة هذه الفعاليات في بكين، علاوة على تسهيل مهمة عمل الوفد، والتواصل معه لإنجاح هذه الفعاليات، موصلاً الشكر أيضاً إلى منسوبي السفارة، والمبتعثين السعوديين، على جهدهم المميّز مع أعضاء الوفد منذ لحظة وصولهم بكين حتى التجهيز لمغادرتها. وقال الهزّاع: «إن الفعاليات الثقافيّة السعودية في الصين أثبتت نجاحها، من خلال ما شهدناه من الشعب الصيني الصديق من تفاعل وانسجام مع أنشطة الفعاليات المختلفة طيلة أيامها التي مضت حتى الساعات الأخيرة من اختتامها، إضافة إلى رغبتهم الدؤوبة أثناء تجوالهم بأجنحة المعارض في التعرف أكثر على ثقافة وتاريخ المجتمع السعودي». وأشار إلى أن الأيام الثقافية السعودية، ماضية في نشاطاتها، للتعريف بالمملكة، وما تزخر به من إرث تاريخي وثقافي كبير، والتواصل مع الآخرين، من منطلق الحرص الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين، ونائب خادم الحرمين، والنائب الثاني، في سبيل دعم النشاطات الثقافية في المملكة، وإبرازها للخارج عبر هذه الفعاليات، لما لها من دور في تعزيز العلاقات مع دول العالم. المملكة تشارك في فعاليات الملتقى الخليجي لرعاية الموهوبين تشارك المملكة العربية السعودية ضمن فعاليات الملتقى الخليجي الأول لرعاية الموهوبين المزمع إقامته خلال الفترة من 12-16 شعبان لعام 1431ه بشعار: «الموهبة تجمعنا». وأوضح المدير العام للموهوبين في وزارة التربية والتعليم نبيل البدير عن أهمية الملتقى الخليجي الأول ودوره في تعزيز الشراكة التربوية في مجال رعاية الموهوبين بين دول المجلس وقال: «تعد المملكة أحد الأعضاء البارزين في رعاية الموهوبين». وأكد أن تشارك بورقة عمل بعنوان: «تطوير برامج رعاية الموهوبين بوزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية»، إضافة إلى المشاركة في اللقاءات والبرامج العلمية، ويتخلل الملتقى معرض ومخيم كشفي للطلاب الموهوبين. وبين البدير أن الوفد يضم مديري ومشرفي العموم بالوزارة، إضافة إلى 26 طالباً من جميع المناطق والمحافظات التعليمية.