قال البرازيلي رونالدينيو لاعب برشلونة السابق اليوم (الأحد) إن ليونيل ميسي ما زال أفضل لاعب في العالم رغم عدم فوزه بلقب دولي كبير مع منتخب بلاده الأرجنتين. ويتصدر ميسي (29 عاماً) -الذي اعتزل دولياً الشهر الماضي بعد خسارة الأرجنتين أمام تشيلي في نهائي كأس كوبا أميركا قائمة هدافي منتخب بلاده برصيد 55 هدفاً. وخاض ميسي أفضل لاعب في العالم خمس مرات ثلاث مباريات نهائية لكأس كوبا أميركا ونهائي كأس العالم 2014، لكنه لم يفز بأي لقب. وتوج كريستيانو رونالدو، منافسه التقليدي على جائزة الكرة الذهبية التي يقدمها الاتحاد الدولي (فيفا) لأفضل لاعب في العالم، بلقب بطولة أوروبا 2016 مع البرتغال ليثير الجدل حول أحقيقة أي منهما بلقب الأفضل في العالم. وقال رونالدينيو زميل ميسي السابق للصحافيين «بالنسبة لي اعتزال ميسي دولياً لن يغير شيئاً، فما زال أفضل لاعب في العالم»، مضيفاً أن «الاحترام الذي أكنه له لن يتغير على الإطلاق. ولو قرر حقاً الاعتزال دولياً حينها ستفقد اللعبة وجوده وكذلك الجماهير». وقال رونالدينيو الذي يشارك في الدوري الممتاز الهندي لكرة القدم داخل الصالات ولعب مع برشلونة خمسة أعوام منذ العام 2003، إنه حاول مساعدة ميسي على التأقلم حينما كان يلعب الثنائي في نوكامب. وأضاف أن اللاعب الأرجنتيني سار على خطاه، عندما ساعد المهاجم البرازيلي نيمار عقب انتقاله من سانتوس إلى بطل اسبانيا. وقال رونالدينيو (36 عاماً): «لست هناك لأتابع لكن أعتقد أنه يهتم ويرعى نيمار بنفس طريقتي معه قبل ذلك لأنه من المهم جداً للاعبين أصحاب الخبرة أن يمنحوا خبرتهم للشبان»، وتابع «أعتقد أن ذلك أحد أسباب تأقلم نيمار مع أسلوب لعب النادي». ولا يرتبط رونالدينيو حالياً بأي ناد منذ انفصاله عن فلومينيسي البرازيلي العام الماضي بعد شهرين فقط ولا يستبعد الانتقال إلى أحد أندية الدوري الممتاز الهندي. وقال الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم 2005 «لست متأكداً لكني سأذهب إلى مكان أشعر فيه بالراحة الكبيرة وسأضع في اعتباري إمكانية حدوث ذلك (في الدوري الهندي)».