رحب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ليل أول من أمس «بنشر جزء سري من التقرير الرسمي لهجمات 11 أيلول (سبتمبر) بحث احتمال وجود صلات بين بعض الخاطفين والسعودية»، في وقت أكد فيه البيت الأبيض أنه «لا علاقة لشخصيات سعودية بالهجمات». وأضاف الوزير الجبير في مؤتمر صحافي في واشنطن ليل أول من أمس «أن المسألة انتهت»، وعندما سُئل هل برَأ التقرير السعودية قال: «بكل تأكيد». وركزت 28 صفحة من التقرير على تحقيق بشأن احتمال وجود صلات سعودية بهجمات 2001 على الولاياتالمتحدة، التي قُتل فيها نحو 3000 شخص، ونشرت الصفحات لجنة المخابرات بمجلس النواب أمس بعد سنوات من الجدل في واشنطن. وتابع الجبير: «المملكة العربية السعودية عاقدة العزم على ملاحقة الإرهابيين ومن يوفر لهم التمويل ومن يبرر أعمالهم». وأشار إلى أن المملكة «سترحب بمشاركة روسية فعالة في الحرب ضد تنظيم داعش في سورية، لكن ليس في مقابل الإبقاء على الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة أو شن المزيد من الهجمات على المعارضة المعتدلة». وأضاف أن السعودية تتابع «محادثات وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع نظيره الروسي»، وحمل كيري للروس مقترحات بشأن تعزيز التعاون العسكري، وفي مجال المعلومات ضد داعش والقاعدة في سورية. وقال الجبير إن كل ما يمكن فعله لإشراك روسيا في القتال ضد داعش بطريقة فعالة «سيكون أمراً يُرحب به الناس، لكن لا يمكن أن يكون ثمنه هو الإبقاء على الأسد في السلطة، ولا استمرار الروس في مهاجمة المعارضة السورية المعتدلة». وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست قال بعد مؤتمر الجبير، إن «مسؤولي المخابرات الأميركية انتهوا من فحص 28 ورقة سرية من التقرير الرسمي الخاص بهجمات 11 سبتمبر على الولاياتالمتحدة وإنها لا تظهر أي دليل على دور سعودي». وقال إيرنست للصحافيين في البيت الأبيض: «ستؤكد (هذه الصفحات) ما نقوله منذ بعض الوقت». وأضاف المتحدث أن الصفحات ال28 التي تم إرسالها للكونغرس «لا تحوي أي دليل جديد على أن السعودية لعبت دوراً في هجمات 11 سبتمبر 2001». قال معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير اليوم، إن المملكة سترحب بمشاركة روسية فعالة في الحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية، لكن ليس في مقابل الإبقاء على الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة أو شن المزيد من الهجمات على المعارضة المعتدلة. وأضاف الجبير في مؤتمر صحافي في واشنطن، أن المملكة العربية السعودية تتابع محادثات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع نظيره الروسي، وحمّل كيري للروس مقترحات بشأن تعزيز التعاون العسكري، وفي مجال المعلومات ضد تنظيم داعش والقاعدة الإرهابيين في سورية. وأكد الجبير للصحافيين أن كل ما يمكن فعله لإشراك روسيا في القتال ضد تنظيم «داعش» الإرهابي بطريقة فعالة سيكون أمراً يرحب به الناس، لكن لا يمكن أن يكون ثمنه هو الإبقاء على الأسد في السلطة، ولا استمرار الروس في مهاجمة المعارضة السورية المعتدلة.