لفت وزير الاعلام السوري عمران الزعبي، الى ان "ما يجري في سورية صراع ومواجهة للتنظيمات الارهابية كتنظيم القاعدة، وبات واضحاً حجم التورط التركي والغربي بمنح الغطاء السياسي والدعم المالي والاستخباراتي لهذه التنظيمات". ورأى الزعبي ان "من يديرون الحرب على سورية اصبحوا يواجهون قناعات راسخة لدى السوريين بأن المعركة معركة مصير. وليس مصير سورية فقط، بل مصير العروبة والاسلام والمسيحية والمنطقة ككل"، مشيرا الى ان "الطمأنينة موجودة، بحيث ان الصورة الضبابية تبددت وبات كل شيء واضحاً. وقال: "بات واضحا طبيعة المهاجم والمعتدي وطبيعة الدعم لهم". وأكد الزعبي ان "الاستحقاق الرئاسي في سورية موعد مستقل بذاته عن العمليات العسكرية"، مشدداً على انه "ليس لاي سلطة ان تؤجل او تلغي هذا الاستحقاق الذي سيجري في موعده". ولفت إلى أنه "حتى ذلك الموعد نتمنى ونعمل على إنهاء الحروب على الجبهات في سورية"، موضحاً ان "العمليات العسكرية ستستمر بمعزل عن الاستحقاق الرئاسي"، وقال: "لن نسمح لأسباب امنية او عسكرية او سياسية داخلية او خارجية بتأجيل او الغاء الاستحقاق الرئاسي". ورأى الزعبي أن "الاستحقاق الرئاسي سيعزز صمود السوريين، وتماسك الدولة، وبنية القيادة العسكرية وقدرتها على القيام بواجباتها الدستورية"، معتبراً أن "الاستحقاق الرئاسي هو بمثابة اختبار لخطابنا السياسي والقانوي والدستوري". ولفت الزعبي الى ان "الرئيس السوري بشار الاسد هو الذي يحدد قراره بالترشح لولاية جديدة برئاسة الجمهورية ضمن المهلة الدستورية".