اصطف مشاهير هوليوود وراء الممثلة جينيفر أنيستون، بعدما كتبت تدوينة انتقدت فيها وسائل الإعلام لتدقيقها الشديد في حياة النجمات. وتعهدت ميليسا مكارثي وأوليفيا وايلد ومعهما جيسون باتيمان وآخرون من نجوم الصف الأول دعم أنيستون. وقالت مكارثي البالغ عمرها 45 سنة: «نحتاج جميعاً للتوقف عن تدمير النساء»، معلنة أنها تقف وراء أنيستون «بنسبة مئة ألف بليون في المئة». ونشرت أنيستون (47 سنة) البطلة السابقة لمسلسل «فريندز» تدوينة بموقع «هافنغتون بوست»، كتبت فيها أنها تصاب بالغثيان من ملاحقة المصورين ومراسلي الصحف الشعبية. وأضافت: «للعلم... لست حبلى. ما أشعر به هو الضيق... لقد ضقت من الملاحقة التي باتت أشبه بالرياضة وعملية وصف الجسد التي تحدث يومياً تحت غطاء الصحافة والتعديل الأول (من الدستور الأميريكي) وأخبار المشاهير». وقالت: «عملية التشييء والمراقبة اللصيقة التي نوضع فيها، إنما هي شيء سخيف ومزعج» مضيفة: «أننا نحدد قيمة المرأة على أساس إن كانت متزوجة أو لديها أطفال». ونشر زوج أنيستون الممثل جاستن ثورو صورة لها على حسابه بموقع انستغرام وكتب «أربعاء سحق النساء». وقالت أنيستون التي اختارتها مجلة بيبول كأجمل امرأة لشهر نيسان (أبريل) 2016 أنها كتبت التدوينة لأنها «أرادت المشاركة في مناقشة أوسع»، على رغم أنها لا تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي. وحظيت التدوينة لدى نشرها بموقع «فايسبوك» بإعجاب أكثر من 27 ألف مستخدم. وكتبت أنيستون: «الطريقة التي تصورني بها وسائل الإعلام تعكس ببساطة الطريقة التي نرى بها النساء ونصورهن عموماً قياساً إلى معايير محددة للجمال».