لا يزال وسم (فتاة_ تفحط_ في كورنيش_القطيف) يتصدر «تويتر» لليوم الثاني، مع اتساع مساحة التعجب وعلامات الاستفهام خلال اليومين الماضيين، فلم تتم الإشارة من أحد بمشاهدة الحدث، سواءً في القطيف أم مدينة أخرى، فيما نفى أهالي القطيف حدوث ما تناوله مقطع الفيديو. وأشار مغردون إلى أن الوسم الذي أطلق لا يعدو كونه دعابة أو إشاعة، والغرض من ورائها تحريك المجتمع نحو قيادة المرأة من جديد، ونجح الوسم في ذلك، فالمقاطع المتداولة بعضها قديم جداً، والآخر لا وجود لفتاة فيه، كما لا أثر لواجهة بحرية. وقال مصدر أمني بمرور القطيف: «لم يتم رصد أية مخالفة لقيادة نساء خلال الفترة الماضية». بدوره، أفاد المتحدث باسم الدارة العامة للمرور المقدم طارق الربيعان في تصريح ل«الحياة» وقال: «الموقع لم يثبت حتى الآن أنه في محافظة القطيف، ولا تزال التحريات قائمة للتحقق من الموقع والزمان».