أكد السفير السعودي لدى ماليزيا فهد الرشيد أن المعلومات الأولية تشير إلى عدم وجود شبهة جنائية في حادثة غرق الشاب السعودي الذي كان يقضي إجازة عيد الفطر مع ذويه. وأوضح الرشيد ل«الحياة» أن الشاب الذي يدعى فؤاد الأحمدي البالغ من العمر (19عاماً) لقي مصرعه غرقاً في بحيرة بجزيرة لنكاوي في ماليزيا وهو يقضي عطلة العيد مع عائلته، إذ كان على منصة عائمة في البحيرة برفقة أخيه عندما انزلقت به قدمه ليسقط في الماء. مشيراً إلى أن السبب الرئيس في غرقه يرجع إلى عدم معرفته بالسباحة، في حين قامت فرق من الدفاع المدني الماليزي بانتشال الجثة بعد بلاغ مقدم من ذويه، وتم العثور عليه على عمق 30 متراً في البحيرة ميتاً. وأشار إلى أن عائلة المتوفى تسلمت جثته من المستشفى الجمعة الماضي، وتم شحن الجثمان الى المملكة أمس (الأحد) بعد إنهاء كل الإجراءات الرسمية.