وقّع معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي وصندوق تنمية الموارد البشرية أخيراً، اتفاقاً يمول بموجبه الصندوق برامج تدريبية في معهد الأمير أحمد بن سلمان، هي: شهادة مصمم ومخرج صحافي التأهيلية وشهادة أخصائي تصميم جرافيك التلفزيوني، في إطار برنامج الصندوق لدعم التدريب (ماهر 12/12). وقد وقع الاتفاق من طرف الصندوق مدير فرع الرياض أحمد الغامدي، ومن طرف المعهد العضو المنتدب للمعهد، الدكتور عبدالله بن حمد الدليقان. ويمثل هذا الاتفاق دعماً للبرامج التأهيلية التي يقدمها المعهد للشباب السعودي الراغبين في الالتحاق بسوق العمل الإعلامي. وقال الدليقان: «إن المعهد يواصل في النصف الثاني من العام الحالي 2010، تنفيذ توجيهات مجلس الإدارة بتطبيق خططه الطموحة للنهوض والارتقاء بالعمل الإعلامي إلى مصاف الإتقان المهاري. ومنها خطة برامج الدبلومات والتي توشك على تخريج الدفعة الأولى من خريجيها في تخصص دبلوم التصميم الجرافيكي الإعلامي، وكذلك في الشهادات الإعلامية المتخصصة والتي خرجت هذا العام من هذا المسار الدفعة الثانية في مجال التصميم والإخراج الصحافي والدفعة الأولى من المؤهلين في مجال التصميم الجرافيكي التلفزيوني والذين يعتبرون الآن أول دفعة من الشباب المؤهل بهذا التخصص المهم في سوق الإعلام المرئي بدعم من الصندوق». مقدماً شكره لصندوق تنمية الموارد البشرية لدعمه لمثل هذه البرامج والتي ستعود بالنفع لتوطين الوظائف الإعلامية في السوق السعودية، ما يسهم بشكل مباشر في توفير طاقات بشرية مؤهلة فنياً للعمل في المؤسسات الإعلامية السعودية. وتعتبر هذه النوعية من البرامج التي يقدمها معهد الأمير أحمد بن سلمان مصدراً لدعم السوق الإعلامية بالطاقات البشرية من خريجي الشهادة التأهيلية في التصميم والإخراج الصحافي والذي يقدمه المعهد للمرة الرابعة. حيث يركز على إتقان الدارسين لمهارات الإخراج الصحافي، وعمل المطويات، والتدريب على التصميمات المتنوعة. وفي مجال علم الألوان يتقن الدارس مهارات تصميم الأغلفة ودمج الألوان ورسم الشعارات (اللوغو)، وعمل المونتاج، وكل ما يتعلق بألواح الطباعة (البليت) والعمل على أجهزة وحدة الوصل (الريب للوصل) بين جهاز الكومبيوتر والأجهزة التي تطبع الأفلام. وهي شهادة تؤهل حاملها للعمل في وظائف إعلامية ذات مستقبل وظيفي واعد للشباب السعودي، مثل مخرج صحافي، فني فرز ألوان، مصمم إعلانات، فني تصميم، مشرف فني، فني تنفيذ، وعدد وافر من الوظائف في هذا المجال، فضلاً عن افتتاح المطابع والمحال الخاصة.