قالت وكالة «فيتش» للتصنيفات الائتمانية اليوم (الخميس)، إنه يبدو أن العام 2016 سيكون عاماً قياسياً في خفض التصنيفات السيادية إثر ما يزيد على 12 خفضاً في النصف الأول من العام، وإن هناك 22 دولة الآن قيد التحذير من خفض التصنيف. وحفز هبوط أسعار النفط والمعادن في بداية العام على تخفيضات لسبع دول من العشر دول الأكثر اعتماداً على السلع الأولية، بينما أصبحت بريطانيا من أحدث الدول التي يجري خفض تصنيفها في أعقاب تصويت البريطانيين لمصلحة خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي. ويرفع هذا إجمالي خفض التصنيفات إلى 15 ويضع 2016 بقوة صوب تجاوز مستوى التخفيضات القياسية التي بلغت ال 20 في 2011 خلال ذروة أزمة ديون منطقة اليورو. وقال تقرير لكبار محللي التصنيفات السيادية لدى «فيتش»: «تتضمن 22 من التصنيفات السيادية نظرة مستقبلية سلبية وهو ما يشير إلى أن من المرجح أن يتجاوز الإجمالي النهائي لهذا العام مثيله في 2011». وأضاف: «يظل هبوط أسعار السلع الأولية العامل الوحيد الأهم وراء زخم خفض التصنيفات»، مشيراً إلى أن الإنفاق العام المرتفع يضغط أيضاً على كثير من التصنيفات. وعلى أساس المناطق شكل الشرق الأوسط وأفريقيا، ما يزيد على نصف التخفيضات في تصنيفات فيتش وعشرة من 22 من تحذيرات النظرة المستقبلية السلبية.