قال كبير المحللين المعنيين بالتصنيفات السيادية في وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إن انخفاض أسعار السلع الأولية وصعود الدولار يشكلان تحدياً كبيراً للأسواق الناشئة، وقد يفرضان ضغوطاً نزولية على تصنيفات ائتمانية في الشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية في 2016. وقلصت العقود الآجلة للنفط خسائرها أمس، لكن بعض المحللين قالوا إن تضخماً مفاجئاً في المخزونات الأمريكية وضعف احتمالات اتفاق بين كبار المنتجين في العالم على خفض الإنتاج سيقيدان أي مكاسب على الأرجح بعد وصول الأسعار الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياتها منذ 2003. وقال جيمس مكورماك رئيس قسم التصنيفات السيادية في فيتش للصحفيين: «إذا نظرت إلى النظرات المستقبلية السلبية الموجودة اليوم تجد أن عدداً غير متناسب منها استأثرت به الأسواق الناشئة، التي تزيد صادراتها من السلع الأولية عن وارداتها». وأضاف قائلاً «على مستوى المناطق، يمتد ذلك إلى الشرق الأوسط وإفريقيا (أولا) ثم إلى أمريكا اللاتينية ثانياً، تلك هي المناطق التي نتوقع أن نرى فيها استمراراً لضغوط تراجع التصنيفات في 2016». ومن المقرر أن تراجع فيتش تصنيفاتها لأذربيجان وتركيا في 26 فبراير، بينما ستراجع تصنيفاتها لناميبيا وتونس في الرابع من مارس.