بدأت أمس أعمال المؤتمر الاغترابي الدرزي الأول في لبنان في قصر الأمير أمين في بيت الدين، بعد حفلة افتتاحه ليل أول من أمس، في حضور ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز القاضي غاندي مكارم وممثل النائب طلال ارسلان ربيع كرباج ورئيس اللجنة الاغترابية في مجلس المذهبي كميل سري الدين وحشد كبير من رؤساء الجاليات الدرزية والمغتربين. وقدم سري الدين دراسة كاملة ومفصلة عن الوضع الاغترابي، مسجلاً اقتراحات لتؤخذ بها توصيات . وتحدث رؤساء الوفود عن ضرورة التواصل بين الجاليات في الخارج ولبنان. وحاضر مروان خير الدين عن الاقتصاد اللبناني، فيما قدم نائب حاكم مصرف لبنان سعد العنداري دراسة عن مشاريع الشباب. وخصصت جلسة بعد الظهر لتداعيات الوضع الاقصادي في لبنان على الاغتراب. وكان ارسلان شدد خلال حفلة الافتتاح على «مساندة المقاومة التي سنحميها نحن بني معروف لأننا جزء أساسي من الدرع الواقي الذي عبّر عنه رئيس الجمهورية، الشعب والجيش والمقاومة»، فيما اعتبر النائب وليد جنبلاط أن «ما مر علينا استثنائي وظرفي وعابر لا علاقة له بالمسار الطبيعي والتاريخي والتراكمي للعرب الدروز في لبنان على مر التاريخ وبمسيرتهم التاريخية في دعم القضية الفلسطينية وفي دفاعهم عن عروبة لبنان متواصلين موضوعياً مع العمق الطبيعي والأساسي ألا وهو العمق العربي السوري». وحذر من أن «ما هو آتٍ على فلسطين وعرب الداخل». وكرّم المؤتمر مديرة مكتب «الحياة» في نيويورك راغدة درغام، ورئيسة اتحاد برلمانات دول أميركا اللاتينية ايفون عبدالباقي اللبنانية الاصل والكاتب والاديب أسعد زيدان.