بات البرازيلي برونو سواريز أحدث لاعب يعرب عن إحباطه من التحكيم في بطولة «ويمبلدون» للتنس هذا العام عقب تحذيره بسبب إلقائه مضربَه خلال مباراة للزوجي أمس. وتلقى سواريز التحذير من الحكم ماريانا فيليوفيتش، وذلك أثناء مشاركته مع زميله جيمي موراي، وهو الثنائي المصنف ثالثاً في البطولة، في المباراة التي انتهت بفوزهما على الزوجي المصنف 16 والمؤلف من ماتي بافيتش ومايكل فينوس بنتيجة (6 - 3) و (7 - 6) و (4 - 6) و (4 - 6) و (16 - 14) في الدور الثالث للبطولة. وقال سواريز أن التحذير لم يكن ضرورياً وأن الحكام يجب أن يدركوا طبيعة التوتر العصبي الذي يصاحب اشتداد المنافسة. وأضاف اللاعب البالغ من العمر 34 عاماً لوسائل إعلام بريطانية: «يجب أن يفهموا أنها منافسة وتحسم بالأفضل في خمس مجموعات. في بعض الأحيان يكون هناك المزيد من الإحباط بسبب توقف المباريات نتيجة تساقط الأمطار وما شابه من الأمور كما أننا لسنا مجرد آلة. لدينا مشاعر ولا يكون الأمر سهلاً في بعض الأحيان». وتابع: «هذا الشيء الأول الذي قمت به عقب ثلاث ساعات ليتم توجيه إنذار لي. ما هذا؟ هل نحن في سجن أو ما شابه». والإثنين الماضي جلس بابلو كويفاس وزميله مارسيل غرانويرس على أرضية الملعب احتجاجاً على حصولهما على إنذار للتهديد بالتبول في علبة، إضافة إلى تسديدهما الكرة خارج الملعب بعدما رفضت الحكم منح لاعب أوروغواي إذناً بالذهاب إلى المرحاض. وقال سواريز: «أعتقد أنهم (الحكام) يدفعون الأمور نحو أشد درجات التطرف». وسيواجه سواريز وموراي الثنائي الفرنسي المؤلف من إدوار روجيه فاسيلين وجوليان بنيتو في دور الثمانية.