تضمن عدد تموز (يوليو) من مجلة «الثقافة الجديدة»، الشهرية التي تصدر عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة ويرأس تحريرها الشاعر سمير درويش، ويتضمن ملفاً عنوانه «الصوفية... كرامات وخرافات». يشتمل الملف على مقالات لكل من محمد فكري الجزار، أشرف الخمايسي، عمرو منير، مروة نبيل، ناجي عبداللطيف، عبدالرحيم طايع، إنتصار عبدالمنعم، أدهم العبودي، والضوي محمد الضوي، حاولت تفنيد فكر الصوفية من جهة، ورصد ظواهر المتصوفة وسلوكياتهم من جهة أخرى، من خلال أقطاب الصوفية الكبار في ربوع مصر. وفي الإطار نفسه، جاء المدخل الذي كتبه جمال العسكري تحت عنوان «التصوف حقيقة إنسانية»، ومقال رئيس التحرير، في الصفحة الأخيرة، وعنوانه «ضريح الولي الغائب الذي حارب إنكلترا». ودار باب «تجديد الخطاب الديني» حول الفكرة ذاتها، عبر مقالين لمصطفى رجب وأحمد أبو خنيجر. أما كتاب هذا الشهر، فهو «التصوف» لمؤلفيه؛ لويس ماسينيون، ومصطفى عبدالرازق، وتناوله بالمناقشة محمد عبدالمجيد ورانيا جابر. تضمن ملف الأدب مقالات لكل من سامي سليمان أحمد، بليغ حمدي، ياسر محمود إسماعيل، طارق فراج، ومحمد محمود العطار، وقصائد للشعراء محمد محمد السنباطي، الحسين الخضيري، سعد القليعي، عبدالغفار العوضي، أحمد عبدالفتاح العوامري، محمد العرفي، محمد محمد خميس، محمود فاروق، محمد عبدالقادر التوني، ياسر محمود محمد، أحمد السيد علي، محمد محمدين، وهبة عبدالتواب. وتضمن قصصاً لكل من مصطفى نصر، سعيد سالم، على فتحي، سهى زكي، عبير درويش، ماهر طلبة، شيرين طلعت، عادل العدوي، وهدى يونس. في باب الترجمة موضوعان: شهقة الموت وأورسون سكود كارد، ترجمة محمد عبدالحميد رجب، وصرخات ليل، قصائد لمايل بينيدكت، ترجمة شرقاوي حافظ. وفي باب «المكان الأول والأخير» مقال لأحمد الليثي الشاروني عن بلدته «الشراونة قطعة من الجبل». أما باب رسالة الثقافة فتضمن حواراً مهماً مع المستعرب الهولندي يان ياب دو راوتر، أجرته الشاعرة التونسية لمياء المقدم في هولندا، وفي السينما مقال لمحمود قاسم عن فيلم «رابعة العدوية»، وفي الموسيقى مقال محمود الحلواني عن مرسي جميل عزيز، وفي «الثقافة الشعبية» مقال بعنوان «المعمي في الفلكلور الطهطاوي لمحمود حسانين. أما باب «الكتب»، فتضمن مقالين لكل من دينا نبيل ورمضان متولي، بالإضافة إلى عروض الكتب التي يقدمها أسامة حبشي.