قرّر مجلس هيئة السوق المالية اليوم (الخميس)، تعديل عمولة شراء وبيع الأسهم برفعها من 0.00120 (0.120 في المئة)، وهو ما يساوي 12 ريالاً لكل عشرة آلاف ريال من قيمة الصفقة، إلى 0.00155 (0.155 في المئة) وهو ما يساوي 15.5 ريال لكل عشرة آلاف ريال من قيمة الصفقة. وتضمن قرار المجلس إلغاء الحد الأدنى للعمولة لأي أمر منفذ في السوق المالية يساوي أو يقل قيمته عن مبلغ عشرة آلاف ريال، وسيتم العمل بموجب هذا القرار ابتداءً من يوم الأحد 12 من شوال المقبل (17 تموز/ يوليو المقبل). وأوضحت الهيئة أنها أخذت في الاعتبار عند دراسة وإجراء هذا التعديل، المقابل المالي لعمليات إيداع ونقل وتسجيل وتسوية ومقاصة الأوراق المالية المتداولة في السوق المالية الذي سيتم إقراره من الهيئة لصالح شركة السوق المالية السعودية (تداول)، كجزء من المقابل المالي المعدل. وأفادت أن جزءاً من عمولة تداول الأسهم سيخصص لدعم برنامج «وطني دائم» للتوعية والثقافة الاستثمارية والذي يجري العمل على تأسيسه، والذي يستهدف رفع الثقافة المالية والادخارية والاستثمارية للمتعاملين وأصحاب المصالح في السوق المالية بجميع فئاتهم وتحفيز مؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها في رعاية مصالح المستثمرين غير ذوي الخبرة، وكذلك دعم إنشاء وتشغيل أكاديمية السوق المالية وتشجيع وتحفيز الدور الرقابي للأشخاص المرخص لهم. وأعلنت الهيئة أنها تدرس حالياً إجراءات تحصيل الغرامات والجزاءات المالية التي تفرض على المخالفين لأحكام نظام السوق المالية بغرض تطوير تلك الإجراءات، بما يكفل وضع الآليات الملائمة لتعويض المتضررين في السوق المالية الذين يصدر بتعويضهم أحكام نهائية من لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية بحيث يتم تعويضهم من خلال استخدام ما تم استرداده من المكاسب غير المشروعة الناتجة عن المخالفات التي تسببت في الإضرار بهم بدلاً من إيداعها في حساب الهيئة. يذكر أن عمولة تداول الأسهم المدرجة التي تم تعديلها توزع بين هيئة السوق المالية، وشركة السوق المالية السعودية (تداول)، والشركات العاملة في نشاط الأوراق المالية (الأشخاص المرخص لهم) وفق نسب محددة وسيتم الإعلان عن النسب النهائية بعد الانتهاء من دراسة المقابل المالي للخدمات التي تقدمها شركة السوق المالية السعودية (تداول).