رفض الحزب الاشتراكي في إسبانيا اقتراحاً طرحه رئيس الوزراء المنتهية ولايته ماريانو راخوي لتشكيل «ائتلاف كبير» مع حزبه الشعبي المحافظ، بعد يوم على فوزه في انتخابات مبكرة اعتُبرت سابقة. ونال «الحزب الشعبي» اليميني 137 مقعداً في الانتخابات التي نُظمت الأخذ، في مقابل 85 للاشتراكيين، وهذه أسوأ نتيجة في تاريخهم، و71 لتحالف «أونيدوس بوديموس» اليساري المتطرف، و32 لحزب «سيودادانوس» الوسطي. وكان «الحزب الشعبي» فاز بالغالبية في انتخابات 2011. وفاز حزب راخوي أيضاً في انتخابات نُظمت في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ولكن امتنعت الأحزاب الرئيسة الأخرى على مساعدته في تشكيل الحكومة، وهذا سيناريو قد يتكرّر. وقال راخوي انه سيسعى مجدداً إلى تشكيل «ائتلاف كبير» مع الحزب الاشتراكي، مستدركاً انه لا يستبعد احتمالات أخرى. وأضاف: «فزنا في الانتخابات، ونطالب بحقنا في الحكم». لكن ناطقاً باسم الحزب الاشتراكي أكد أن حزبه لن «يدعم تنصيب راخوي (رئيساً للحكومة) ولا الامتناع عن التصويت».