واشنطن - أ ف ب - دعا أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي مجموعة النفط البريطانية العملاقة «بريتش بتروليوم» (بي بي) إلى تجميد نشاطات التنقيب في الحقول البحرية في ليبيا إلى حين كشف ملابسات علاقتها بالإفراج عن الليبي عبدالباسط المقرحي الذي أُدين في تفجير لوكربي. وقال السيناتور الديموقراطي روبرت مننديس خلال مؤتمر صحافي ليل أول من أمس: «إذا تبين أن بريتش بتروليوم ساعدت في الإفراج عن هذا القاتل، فهذا سينزع الشرعية في صورة إضافية عن قرار المحكمة الاسكتلندية التي أفرجت عنه». وكتب السيناتور مننديس وزميلاه فرانك لوتنبرغ وكريستن جيليبراند إلى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الثلثاء الماضي ليطلبوا منها فتح تحقيق حول دور «بي بي» في الإفراج عن المقرحي. وقالت كلينتون لصحافيين أمس إن الوزارة تدرس الرسالة وسترد عليها. وكتب الشيوخ في رسالتهم أن «بي بي» وقّعت عام 2007 مع الحكومة الليبية عقداً بقيمة 900 مليون دولار للتنقيب عن النفط.