شنّ مسلحون يُعتقد بأنهم ينتمون إلى «حركة الشباب» الصومالية المتطرفة هجوماً بالأسلحة الرشاشة والمتفجرات على فندق في العاصمة مقديشو أمس، وفق ما قال مصور لوكالة «فرانس برس». وقال عبدالحفيظ موداي الذي يقيم في جوار فندق «ناسا هبلود» الذي تعرض للهجوم: «دوّى انفجار قوي تلاه إطلاق نار كثيف داخل الفندق»، مضيفاً: «نجهل ماذا يحصل لأننا على الأرض لحماية أنفسنا». وأكدت مصادر أمنية عدة ل «فرانس برس» أن هجوماً بدأ ولا يزال مستمراً من دون أن تتمكن من الإدلاء بتفاصيل إضافية. وسمع مراسلو «فرانس برس» انفجاراً قوياً. وتمكن مصوّر للوكالة من سماع دوي أسلحة رشاشة من جهة الفندق. وياتي الهجوم بعد 3 أسابيع ونيّف من هجوم مماثل شنّه مسلحون على فندق «إمباسادور» في 1 حزيران (يونيو) أدى إلى سقوط 10 قتلى. ويرتاد فندق «ناسا هبلود» عادةً سياسيون وأجانب ويقع في القسم الشمالي من العاصمة الصومالية. وكثّف متشددو «حركة الشباب» في الأشهر الأخيرة، هجماتهم الدموية على مطاعم وفنادق في مقديشو.