أعلن متحدث عسكري أن المقر العام لقوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (اميصوم) في مقديشو، تعرض أمس الخميس لهجوم تبنته حركة الشباب الإرهابية التي أكدت أن مقاتليها أصبحوا داخل المقر. وأكد الكولونيل علي حوميد الموجود خارج القاعدة لوكالة فرانس برس، أن هجوماً يجري حالياً، مشيراً إلى «مناوشات» من قبل عناصر مسلحة. وقال المسؤول في الشرطة الصومالية عبدي أحمد من جهته لفرانس برس «هناك انفجارات قوية عند المدخل الخلفي لقاعدة اميصوم كذلك هناك تبادل إطلاق نار لكن ليس لدينا تفاصيل أخرى». وسمع أحد مصوري فرانس برس دوي إطلاق نار آتياً من داخل حرم قاعدة الاتحاد الأفريقي. وأكد الناطق العسكري باسم حركة الشباب عبد العزيز بو مصعب لفرانس برس بقوله: «إنّ مقاتلينا أصبحوا في داخل المقر العام للقوات الأجنبية في الصومال». وقدر مصدر أمني غربي عدد المهاجمين «بين 15 و20» مضيفاً أن لا شيء يسمح في الوقت الحاضر بالتأكيد أنهم تمكنوا من الدخول إلى القاعدة. كما لم تتوفر أي حصيلة على الفور لكن حركة الشباب أكدت أنها قتلت عدداً من جنود الاتحاد الأفريقي. ومقر اميصوم محصن للغاية ويقع ضمن محيط مطار مقديشو المحاط هو نفسه بتدابير أمنية شديدة ويضم سفارات عدة. وتعد اميصوم المنتشرة في الصومال منذ 2007 لمحاربة حركة الشباب ، أكثر من 22 ألف عنصر الآن. وقد طردت منذ ثلاث سنوات الإسلاميين من مقديشو ثم من معظم المناطق التي كانوا يحتلونها في وسط الصومال وجنوبها. لكن الشباب ما زالت تسيطر على أجزاء واسعة من الأراضي الصومالية، وقد تخلت عن القتال التقليدي لخوض حرب عصابات وتنفيذ هجمات خاصة في مقديشو.