قتل سبعة أشخاص على الأقل بينهم ثلاثة حراس أمنيين، في هجوم استهدف بعد ظهر اليوم (السبت) فندقاً في العاصمة الصومالية مقديشو، ولا يزال مستمراً حتى الآن، وتبنته «حركة الشباب» في بيان على شبكات التواصل الاجتماعي، وفقما أفاد مصدر في الشرطة. وقالت الشرطة إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب عشرة آخرون. وسمع دوي طلقات نارية في أنحاء المدينة الساحلية بعد الانفجار وسارعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث. وقال الناطق باسم العمليات العسكرية ل«حركة الشباب» شيخ عبدالعزيز أبو مصعب: «هاجمنا الفندق الذي غالباً ما يرتاده أعضاء الحكومة المرتدة». وأضاف: «أن مقاتلي الحركة داخل المبنى». وتشن الحركة المتشددة من حين الى آخر هجمات في مقديشو في إطار سعيها إلى الإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب. وقال مقدم الشرطة علي حسن ل«رويترز» إن «من بين القتلى مدنيين وحراساً للفندق. أنقذنا الكثير من الأشخاص من الباب الخلفي. لا أحد يستطيع دخول المبنى من الأمام أو من أي مكان قريب من المدخل الأمامي. هناك قناصة في المكان، ولا يزال القتال مستمراً». وفي وقت سابق قال ضابط آخر في الشرطة إن الانفجار الذي وقع في البداية تسبب فيه مهاجم انتحاري قبل اقتحام المسلحين لفندق «ناساهابلود». ثم أعقب ذلك تبادل كثيف لإطلاق النار. وفي الأعوام الماضية كثفت حركة الشباب من هجماتها خلال شهر رمضان حيث تستهدف أماكن التجمعات سواء قبل الإفطار مباشرة أو بعده.