قتل انتحاري يقود سيارة ملغومة 11 شخصا على الاقل يوم الاربعاء قرب فندق يرتاده غالبا أعضاء البرلمان بالعاصمة الصومالية في مؤشر على مدى هشاشة الوضع الامني في مقديشو حتى بعد انسحاب المتمردين الاسلاميين العام الماضي. وقال ضابط الشرطة حسن علي لرويترز ان المهاجم صدم سيارته في مقهى خارج فندق منى في قلب منطقة تسيطر عليها القوات الحكومية وقوات الاتحاد الافريقي ولا تبعد كثيرا عن القصر الرئاسي. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة لرويترز ان حركة الشباب مسؤولة عن الانفجار عند فندق منى مشيرا الى ان الهجوم استهدف أعضاء البرلمان والمسؤولين الحكوميين. وكان متمردون من حركة الشباب تنكروا في زي جنود قد هاجموا نفس الفندق في اغسطس اب 2010 واقتحموا المبنى وقتلوا أكثر من 30 شخصا. وقال عبد الله باريسي المتحدث باسم الشرطة لرويترز "بعض الاشخاص يقولون ان عدد القتلى 15 لكني تلقيت تأكيدات بمقتل 11 مدنيا كما أصيب عضو بالبرلمان اصابة طفيفة. كانت سيارة ملغومة رباعية الدفع." وقالت الشرطة والمتحدث باسم قوات الاتحاد الافريقي في الصومال ان التقارير الاولية أظهرت ان المهاجم فتح النار أولا على الاشخاص الذين كانوا يجلسون قرب الفندق قبل تفجير سيارته الملغومة. وانسحبت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة من مقديشو العام الماضي لكنها ما زالت تمثل تهديدا شبه يومي حتى على الرغم من قول مسؤولين غربيين واخرين من الاممالمتحدة ان 98 في المئة من العاصمة تحت سيطرة الحكومة