أعلن رئيس نادي الزمالك المصري مرتضى منصور، اليوم الأحد، عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المُقبلة، على الرغم من توقعات بفوز وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي. وقال منصور، في مؤتمر صحافي، إنه سيترشح للانتخابات الرئاسية المصرية، مُوضحاً أن برنامجه يسعى لأن "تكون مصر قوية وقادرة على استعادة عافيتها وهيبتها كدولة، ومكانتها في العالم"، مُضيفاً أنه "عايزين مصر متقدمة، تحترم كرامة المواطن، وتحافظ على صحته وتعليمه ". ومنصور محام وقاض سابق، وعضو في البرلمان خلال فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك، كما يتولى حالياً رئاسة نادي الزمالك. وكان منصور تقدّم بطلب لخوض انتخابات الرئاسة السابقة عام 2012، لكن اللجنة القضائية المشرفة استبعدته من قائمة المرشحين. ورغم دعمه الصريح لمبارك اثناء الانتفاضة، إلا أنه يقول إنه كان معارضاً قويا للحزب الوطني الحاكم في عهد الرئيس الأسبق. وهاجم في مؤتمره الصحافي الأحد الولاياتالمتحدة وقطر وتركيا. وهدد في حال فوزه باستخدام القوة ضد أثيوبيا، إذا لم توقف بناء سد النهضة، التي تخشى مصر أن يؤثر على مواردها من المياه. وقال إنه "قد يعدل أو يلغي معاهدة السلام مع إسرائيل، إذا طالب الشعب بذلك في استفتاء". وانتقد منصور مهاجمة السياسي البارز والمرشح المحتمل للرئاسة حمدين صباحي للقضاء. وكان منصور قال، في مقابلة مع "سي إن إن العربية،" قبل أيام: "لدي شعور بالقدرة على المنافسة في هذه الانتخابات، فأنا رئيس نصف جمهورية مصر حالياً، لأن الزمالك يمثل نصف مصر، وأسعى لأكون رئيس كل مصر". ويتعين على أيّ مرشح جمع توكيلات تأييد للترشح من 25 ألف مواطن على الأقل، قبل إغلاق باب الترشح يوم 20 نيسان (ابريل ) الجاري. وستُعلن القائمة النهائية للمرشحين في الثاني من أيار (مايو).