انتشر تسجيل مصور يظهر المهاجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو بينما ينتزع الميكروفون من يد صحافي كان يوجه إليه سؤالاً ثم يلقي به في بحيرة كان يسير بجوارها في فرنسا، حيث يشارك مع منتخب بدلاه في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم. وظهر رونالدو في التسجيل، الذي كانت مدته 21 ثانية، وهو يسير محاطاً بمجموعة من حراس الأمن بجوار بحيرة عندما تقدم منه صحافي من محطة تلفزيون برتغالية ليوجه إليه سؤالاً. لكن رونالدو، الذي لم ينطق بكلمة واحدة انتزع الميكروفون من يد الصحافي وألقى به في البحيرة. ويتعرض رونالدو (31 عاماً) لاعب ريال مدريد لضغوط بعد أن رفض مصافحة لاعبي أيسلندا بعد تعادلهم مع البرتغال (1-1) في الجولة الأولى من دور المجموعات وبعدما أهدر ركلة جزاء خلال التعادل السلبي مع النمسا بعد ذلك. وقال جوزيه دلجادو مراسل صحيفة أيه.بولا البرتغالية اليومية لرويترز إن رونالدو يشعر بالإحباط بسبب أدائه المتواضع خلال البطولة. وقال: «الساعات التي تسبق المباراة دائماً ما تكون صعبة على اللاعبين ولا أعتقد أن التحدث مع الصحافيين فكرة جيدة في هذا الوقت لأن مثل هذه الأمور قد تحدث. رونالدو يعاني من القلق في الأيام القليلة الماضية لأنه لم يقدم أداء جيداً في أول مباراتين. دعونا ننتظر ونرى ما يمكن أن يقدمه أمام المجر. وهل سيمكنه العودة إلى مستواه المعهود». وباتت التساؤلات الجماهيرة متواصلة حول غضب رونالدو، فهل هو لعدم ظهوره بأداء جيد قبل الحادثة، أو إلى تألق ميسي اللافت في بطولة كوبا أميركا، وهو ما قد يقربه من جائزة أفضل لاعب في العالم، وهي الجائزة التي عمل ورنالدو كثيراً عليها الموسم الماضي، وخصوصاً أنه حقق لقب دوري أبطال أوروبا مع فريقه ريال مدريد.