سيول – أ ب، أ ف ب - أعلنت قيادة قوات الأممالمتحدة بقيادة الولاياتالمتحدة أمس، انها ستلتقي اليوم وفداً عسكرياً كورياً شمالياً في قرية بانمونجوم الحدودية بين الكوريتين، لمناقشة إغراق البارجة الكورية الجنوبية. يأتي ذلك بعد 3 ايام على ادانة مجلس الامن «الهجوم الذي ادى الى غرق» البارجة، لكن من دون تحميل بيونغيانغ المسؤولية مباشرة. وخلص تحقيق دولي أُجري أواخر أيار (مايو) الماضي الى أن غواصة كورية شمالية أطلقت طوربيداً على البارجة، ما أدى الى مقتل 46 بحاراً، لكن بيونغيانغ نفت ذلك، مطالبة بالسماح بمسح مكان الحادث قرب الخط الحدودي البحري الفاصل بين الكوريتين. والشهر الماضي، طلبت قيادة قوات الأممالمتحدة التي تشرف على تطبيق اتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب الكورية (1950-1953) اجتماعاً مع كوريا الشمالية على مستوى الجنرالات، لمناقشة إغراق البارجة. ورفضت بيونغيانغ، متهمة واشنطن بالتدخل في العلاقات بين الكوريتين، باسم الاممالمتحدة. لكن الدولة الستالينية غيّرت موقفها الأسبوع الماضي، مقترحة عقد اجتماع مماثل في قرية بانمونجوم، لإعداد الاجتماع على مستوى الجنرالات.