داكا - رويترز - قال مسؤولون قضائيون في بنغلادش إن محكمة قضت بسجن 11 شرطيا الأحد للاشتباه في ارتكابهم جريمة قتل خارج نطاق سلطة القضاء قبل عامين وذلك بعد انتقادات واسعة من جماعات لحقوق الإنسان. وهذه أول مرة تسجن فيها عناصر من الشرطة في بنغلادش للاشتباه في تورطهم في جريمة قتل خارج نطاق سلطة القضاء وذلك بعد دعوات من منظمات لحقوق الإنسان التي اتهمت أجهزة انفاذ القانون بقتل ما لا يقل عن 200 شخص داخل السجون منذ يناير/ كانون الثاني 2009. وسلم رجال الشرطة أنفسهم بعد استدعاءات للمثول أمام القضاء بشأن جريمة قتل وقعت في يوليو تموز 2008. وقال مسؤول قضائي في ناتور على بعد 230 كيلومترا شمال غربي العاصمة داكا إنه ستوجه اتهامات رسمية لرجال الشرطة المحتجزين يوم 27 يوليو/ تموز الجاري. وقال المحامي زاهر أزاد للصحفيين "نحن سعداء لوضع المشتبه بهم في السجن. نأمل في نيل العدالة." وعثر على جثة الضحية المشتبه به ممزقة جراء اطلاق الرصاص في منطقة نائية قرب ناتور بعد أربعة أيام من اعتقال الشرطة له. وقالت الشرطة إنه قتل في تبادل لإطلاق النار خلال مداهمة لمخبأ رجل عصابات لكن أسرته قالت إنه قتل في السجن. وتقول صحف ومسؤولون إنه بالكاد يمر يوم واحد في بنغلادش دون أن يتعرض شخص لإطلاق نار أو يقتل في تبادل لإطلاق النار بين المجرمين وضباط انفاذ القانون.