اندلعت بعد ظهر اليوم (الإثنين) صدامات بين مئات المهاجرين وقوى الأمن الفرنسية على طريق سريعة تحيط بمخيم اللاجئين في كاليه شمال فرنسا. واستخدمت قوى الأمن الغاز المسيل للدموع لإبعاد المهاجرين الذين استخدموا عوائق لإبطاء حركة السير ومحاولة الصعود الى شاحنات متجهة الى بريطانيا. وأعلنت سلطات المنطقة أن الصدامات لم تسفر عن إصابات، معلنةً توقيف مهاجر واحد على الأقل بسبب «القاء مقذوفات». وأقدم المهاجرون على تفكيك عدد من السياجات الأمنية على جانبي الطريق، فيما حاول بعضهم تسلق شاحنات عبر نزع أغطية مقطوراتها. وكانت الطريق الدائرية المرفئية مغلقة في اتجاه محطة المراكب، ما أدى الى ازدحام سير على طول كيلومترات في الاتجاهين على الطريق السريعة. وفي الإحصاء الأخير الذي أجرته الإدارة المحلية منتصف أيار (مايو) الماضي بلغ عدد المقيمين في مخيم لا لاند في كاليه الذي يطلق عليه اسم «الأدغال» 3913 مهاجراً. لكن جمعيتين لمساعدة المهاجرين «هيلب ريفجيز» و«لوبيرج دي ميغران»، أفادتا آنذاك أن عددهم 5188 مهاجراً، ثم أشارتا الى 6123 مطلع حزيران (يونيو) الجاري.