أعلنت سلطات كاليه، أن صدامات جديدة اندلعت ليل (الإثنين-الثلثاء) في القرب من المرفأ الفرنسي بين الشرطة وحوالى 250 مهاجراً كانوا يحاولون الاختباء في شاحنات في طريقها إلى بريطانيا. وقال ناطق باسم الإدارة المحلية لبا دي كاليه إن «رجال الشرطة اضطروا إلى صد المهاجرين مرات عدة». وتحدث عن «إصابة 11 من افراد قوات الأمن بجروح طفيفة بعدما استهدفتهم مقذوفات»، من دون أن يشير إلى سقوط جرحى بين المهاجرين. وذكر مصدر في الشرطة أن «رجال الشرطة اضطروا إلى استخدام الغاز المسيل للدموع مرات عدة». وأوضح أن «المهاجرين قاموا بفك لوحات اشارات السير لنصب حواجز». وتحدث المصدر نفسه عن مساعدة قدمها ناشطون من دعاة العولمة البديلة واليسار المتطرف إلى المهاجرين. وكانت الإدارة المحلية في مدينة كاليه ذكرت أمس أن «أعمال عنف بين مهاجرين وقوات الأمن بالقرب من مخيم عشوائي في منطقة المرفأ وقرب مدخل النفق تحت المانش أسفرت ليل الأحد - الإثنين عن إصابة 16 شرطياً بجروح طفيفة. ويضم هذا المخيم حوالى ستة آلاف مهاجر، قدموا خصوصاً من شرق أفريقيا والشرق الأوسط وافغانستان، في ظروف سيئة على بعد حوالى ساعة مشياً عن كاليه. وهم يأملون في التمكن من التوجه سراً إلى بريطانيا، لكن تحقيق ذلك بات بالغ الصعوبة لهؤلاء المهاجرين للوصول إلى موقع النفق أو المرفأ بعد اتخاذ اجراءات لضمان أمن الموقعين.