أعلنت الإدارة المحلية في مدينة كاليه أن أعمال عنف بين مهاجرين وقوات الأمن وقعت بالقرب من مخيم عشوائي في منطقة المرفأ، وقرب مدخل النفق تحت المانش، أسفرت ليل الأحد الإثنين عن إصابة 16 شرطياً بجروح طفيفة. وأوضح الناطق باسم إدارة المدينة أن "مجموعة من المهاجرين – تضم عدداً قد يصل إلى مئتي شخص – حاولت مساء أمس إبطاء وعرقلة السير على الطريق الالتفافية لمرفأ كاليه"، مبيناً أن "مهاجرين رشقوا الطريق بمقذوفات"، موضحاً أن رجال الشرطة اضطروا لاستخدام الغاز المسيل للدموع لصدهم. وتابع أن الهدوء عاد نحو منتصف الليل، مشيراً إلى أن الجروح الطفيفة التي أصيب بها رجال الشرطة سببها رشقهم بالحجارة. وقال جيل ديبوف المسؤول النقابي المحلي للشرطة والقوة العاملة إن قوات الأمن استخدمت 300 قنبلة مسيلة للدموع، مبيناً أنها المرة الأولى التي يكون فيها العنف بهذه الدرجة، ويصاب فيها هذا العدد من زملائنا مضيفاً: "نحن قلقون، إذا حدث تمرد داخل المخيم يوماً ما سيكون الأمر جنونياً". ويضم هذا المخيم نحو ستة آلاف مهاجر قدموا خصوصاً من شرق أفريقيا والشرق الأوسط وأفغانستان، في ظروف سيئة، على بعد نحو ساعة مشياً عن كاليه. ويأمل المهاجرون في التمكن من التوجه سراً إلى بريطانيا، لكن تحقيق ذلك بات بالغ الصعوبة لهؤلاء المهاجرين للوصول إلى موقع النفق أو المرفأ بعد اتخاذ إجراءات لضمان أمن الموقعين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: فرنسا: إصابة 16 شرطياً في صدامات مع مهاجرين قرب مخيم عشوائي