اعتذر مدرب المكسيك خوان كارلوس أسوريو بعد الخسارة الثقيلة أمام تشيلي بسباعية نظيفة، وذلك في ربع نهائي بطولة كوبا أميركا لكرة القدم التي تستضيفها أميركا حتى 26 الجاري، واصفاً ما جرى ب«العار». وأضاف أسوريو: «أقدم اعتذاري الشديد للجماهير المكسيكية، لكل الشعب المكسيكي» وتابع: «ما رأيناه في هذه المباراة كان وصمة عار»، مضيفاً: «من الواضح أن هناك أشياء في العالم أكثر أهمية من كرة القدم، ولكننا قدمنا عرضاً ضعيفاً». وأشاد بتشيلي بقوله: «لدى منتخب تشيلي أداء جماعي رائع وأداء لاعبيه مذهل أيضاً، ولكن ليس هناك فارق سبعة أهداف بين كرة القدم في البلدين». وكان منتخب المكسيك يأمل بالذهاب بعيداً في هذه النسخة بعد أن تصدر ترتيب المجموعة الثالثة في الدور الأول برصيد 7 نقاط، من فوزين على الأوروغواي (3-1) وجامايكا (2-صفر) وتعادل مع فنزويلا (1-1). وهذه المرة الأولى منذ 2007 التي تبلغ فيها المكسيك أحد ممثلي كونكاكاف الأربعة في النسخة الحالية والضيف الدائم على البطولة منذ 1993 ربع النهائي، علماً بأنها حلت وصيفة في مشاركتها الأولى 1993، ثم كررت إنجازها في نسخة كولومبيا 2001. يذكر أن المكسيك تمكنت من تجاوز الدور الأول في مشاركاتها السبع الأولى بين 1993 و2007 وحتى أنها حلت وصيفة مرتين 1993 و2001، ونالت المركز الثالث ثلاث مرات، قبل أن تتعثر في نهائيي 2011 و2015.