لاس فيغاس، واشنطن - رويترز - دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما عن أسلوب تعامله مع الاقتصاد الأميركي، وانتقد النواب الجمهوريين باعتبارهم «يلجأون الى أساليب شعبية لكن غير فعالة»، في إطار جولة يقوم بها لدعم الديموقراطيين في انتخابات التجديد النصفي لمجلس النواب المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. ويذكر ان أوباما تعرّض لانتقادات بسبب إنقاذ مصارف وشركات سيارات وخطة الحفز الاقتصادي التي كلفت 787 بليون دولار، يتفاعل جدل حول نتائجها. كما انه يواجه ضغوطاً خلال التحضير للانتخابات النصفية تتعلق بخفض معدل البطالة البالغ 9.5 في المئة، لكن أكد ثقته بأن الولاياتالمتحدة ستخرج من الأزمة الاقتصادية. وأضاف خلال زيارته مصنع سيارات كهربائية في مدينة كانساس سيتي: «ما زال أمامنا طريق طويل... لكننا نتحرك في الطريق الصحيح من دون أدنى شك». ويحاول أوباما جمع اموال لحملات مرشحين ديموقراطيين لمجلس الشيوخ هما روبين كارناهان من ميسوري وهاري ريد من نيفادا، زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ. وأشاد أوباما بمرشح نيفادا الذي دفع إلى «إجراء إصلاحات قد لا تحظى بشعبية، لكن تمثل ما كان يجب عمله». وفي احتشادين سابقين يخصان كارناهان، كتم أوباما انتقاداته للجمهوريين الذين يتوقع أن يكسبوا مقاعد في مجلس الشيوخ على حساب الديموقراطيين في انتخابات تشرين الثاني المقبل، التي يعتبرها بعضهم استفتاء على أداء أوباما في السنتين الأوليين من فترة ولايته. إلى ذلك، جددت وزارة الداخلية الأميركية القول بأنها ستصدر حظراً جديداً على التنقيب عن النفط في المياه العميقة، رداً على حكم لمحكمة استئناف اميركية ألغى تعليقاً مدته ستة أشهر. ولم تُشر الوزارة الى تاريخ اصدار الحظر الجديد. وقالت الناطقة باسمها كيندرا باركوف بعد ان اصدرت محكمة الاستئناف قرارها: «استناداً إلى ما تعلمناه منذ التسرب النفطي من بئر «بي بي»، اتضح لنا أكثر ان الشركات لا تملك قدرات كافية لمعالجة تسرّب نفطي محتمل، لذلك قال الوزير أنه سيصدر تعليقاً جديداً للتنقيب».