عادت أدراج الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى المدرب المحلي لاختياره لتدريب منتخباته السنية بعد فشل مدربين أجانب كثر وآخرهم الطاقم الفني الإسباني، فبعد ما عين اتحاد الكرة أخيراً المدرب يوسف عنبر لتدريب المنتخب الرديف والمدرب سعد الشهري لتدريب المنتخب الأولمبي، عين المدرب خالد العطوي مدرباً لمنتخب الشباب، وذلك بعد ما أوصت اللجنة الفنية في الاتحاد بذلك. والمدرب الوطني خالد العطوي فاز أخيراً بجائزة ناصر الجوهر، إذ تم اختياره من زملائه المدربين كأفضل مدرب شاب في السعودية، بينما حقق نجاحات لافتة ومميزة كمدرب لفريق نادي النجوم في الموسم المنصرم. وسيبدأ المدرب خالد العطوي مهامه كمدرب لمنتخب الشباب بعد نهائيات كأس آسيا للشباب تحت 19 سنة المقبلة في مملكة البحرين والتي سيتم الإعداد لها من المدرب سعد الشهري، أكد ذلك رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم يان فان وينكل، مبيناً بأن «خالد العطوي سيدرب منتخب الشباب السعودي مواليد 1998 خلال مشاركته في كأس الخليج القادمة للمنتخبات مواليد 1997»، مضيفاً: «لقد تم اتخاذ هذا القرار أن نلعب بطولة كأس الخليج بلاعبين أقل في العمر بسنة واحدة من المدربين سعد الشهري وخالد العطوي، وذلك في علاقة وثيقة من المشرف العام على الفئات السنية خالد الزيد واللجنة الفنية، لأن بطولة كأس الخليج لا تناسب إعداد منتخب الشباب تحت 19 سنة، كما أن الإدارة الفنية تود منح جيل اللاعبين مواليد 1998 الفرصة لاكتساب الخبرة الدولية». وزاد فان يان وينكل: «إنني فخور جداً لأننا تمكنا من التعاقد مع واحد من أفضل المدربين السعوديين الشباب، لقد أثبت الكابتن خالد أنه قادر على قيادة فريق ولدي كل الثقة فيه وفي مساعديه، وستكون جميع المنتخبات السعودية السنية بقيادة مدرب سعودي ومساعد مدرب سعودي ومدرب حراس مرمى سعودي، فعملية السعودة ضرورية لتحقيق النجاح في المستقبل، وأود أن أتقدم بالشكر للمشرف العام خالد الزيد على دعمه لإضفاء المزيد من الاحترافية على المنتخبات الوطنية السنية». من جهته، قال المدرب خالد العطوي: «أولاًَ يشرفني ويشعرني بالفخر أن أحظى بهذه الفرصة لخدمة بلدي بأن أدرب منتخبنا لفئة الشباب، فهذه الفرصة كانت بمثابة حلم بالنسبة لي، وأحمد الله تعالى أن الحلم قد تحقق، وثانياً، سأقدم كل خبراتي ومعارفي وشغفي لوطني ولمنتخبنا، وأتمنى أن أرفع اسم بلادي يوماً ما في المحافل الدولية لكرة القدم، فنحن جميعاً نمثل وطننا، ونحن نكمل بعضنا البعض، وهدفنا واحد وهو خدمة وتشريف هذا الوطن، وأتمنى أن أرد يوماً ما شيئاً مما أدين به لوطننا».