بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية وأميركا خلال الربع الأول من العام 2016، 30.498 بليون ريال، منها 12.117 بليون ريال صادرات سعودية، تمثل تسعة في المئة من إجمالي صادراتها، بينما سجلت الواردات 18.381 بليون ريال. وكشف تقرير صادر من الهيئة العامة للإحصاء أن حجم التبادل التجاري وصل خلال العام 2015، إلى 170.203 بليون ريال. وأوضح التقرير أن صادرات السعودية في العام ذاته بلغت 80.525 بليون ريال، تمثل 11 في المئة من إجمالي الصادرات في العام نفسه، في حين بلغت الواردات من أميركا 89.678 بليون ريال. وتعد أعلى مستويات التبادل التجاري بين البلدين التي وصلت لها على مدى ربع قرن، تمثل 14 في المئة من إجمالي واردات المملكة في العام 2015. وخلال الفترة من 1991 إلى 2015 بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين 3.222 تريليون ريال، بمتوسط سنوي بلغ 128.9 بليون ريال، وسجل إجمالي فائض ميزان الحساب الجاري 1.23 تريليون ريال، منها 2.225 تريليون ريال إجمالي صادرات، و996.126 بليون ريال إجمالي واردات. وسجل أعلى حجم تبادل تجاري بين البلدين في العام 2012 بمبلغ 287.109 بليون ريال، ومستوى صادرات بلغ 208.339 بليون ريال بنسبة 14.3 في المئة من إجمالي صادرات السعودية، في حين كانت أعلى نسبة لصادرات السعودية إلى أميركا العام 1991، ومثلت 22.9 في المئة من إجمالي صادرات السعودية في ذلك العام. وكانت أعلى قيمة لواردات السعودية من أميركا في العام 2015 ب89.678 بليون ريال، تمثل 14 في المئة من إجمالي واردات السعودية، بينما سجلت السعودية أعلى فائض في حساب الميزان التجاري العام 2008 بقيمة 136.414 بليون ريال، وأعلى نسبة لواردات السعودية كان العام 1992 ب22.5 في المئة. يذكر أن السعودية تعد اليوم الشريك التجاري ال12 لأميركا، فيما تعد الولاياتالمتحدة ثاني أكبر شريك تجاري للسعودية، وواشنطن حائزة أيضاً على أكبر حصة من الأسهم للاستثمار الأجنبي المباشر من السعودية. وتشمل العمليات الاستثمارية الرئيسة إنشاء شركة «صدارة الكيماوية»، وهي مشروع مشترك بين «داو للكيماويات» و«أرامكو السعودية» قدرت كلفته بأكثر من 20 بليون دولار، وهو أكبر مشروع بتروكيماوي يقام في العالم في وقت واحد.