حقق الميزان التجاري السعودي خلال العام الماضي فائضاً بلغت قيمته 362.8 بليون ريال، في تعاملاتها مع مختلف مجموعات دول العالم، إذ بلغت قيمة الصادرات السعودية 721.109 بليون ريال والواردات 358.290 بليون ريال. وأوضحت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في تقرير حول التبادل التجاري السعودي، أن تجارة المملكة تطورت مع دول العالم خلال الفترة من 2000 إلى 2009، وسجل الميزان التجاري للمملكة خلال تلك الفترة فائضاً تراوح ما بين 137.97 بليون ريال عام 2001 و 743.73 بليون ريال عام 2008. وبلغت أعلى قيمة للصادرات في عام 2008 بقيمة 1.175 تريليون ريال، فيما كانت أقل قيمة في عام 2001 وبلغت 254.89 بليون ريال. ووفق التقرير فإن أهم الدول التي صدرت لها المملكة عام 2009 كانت على التوالي: اليابان، الولاياتالمتحدة، الصين، كوريا الجنوبية، الهند، الإمارات، سنغافورة، تايوان، البحرين وتايلاند، إذ استحوذت تلك الدول على 73 في المئة من إجمالي الصادرات السعودية في العام الماضي. وأفاد بأن أهم السلع الوطنية المصدرة في العام الماضي هي: زيوت النفط الخام ومنتجاتها، لدائن ومصنوعاتها مثل البولي إيثلين والبوليمرات البروبين، منتجات كيماوية عضوية مثل الإيثلين الجلايكول، ستيرين، إضافة إلى سفن قاطرة ودافعة وسماد اليوريا. وأشارت المصلحة إلى أن أهم الدول التي استوردت منها المملكة العام الماضي كانت على التوالي: الولاياتالمتحدة، الصين، ألمانيا، كوريا الجنوبية، فرنسا، إيطاليا، الهند، المملكة المتحدةوالإمارات، والتي تمثل الواردات منها ما نسبته 64 في المئة إجمالي واردات المملكة، وكانت أعلى قيمة لواردات المملكة في عام 2008، وبقيمة 431.75 بليون ريال، في حين كانت أقل قيمة 113 بليون ريال في عام 2000. وكانت أهم السلع المستوردة في 2009 هي: سيارات خصوصي، سيارات جيب، أجهزة هاتف للشبكات الخلوية، قطع غيار طائرات عادية وعمودية، أدوية تحتوي على بنسيلينات، أرز، شعير، آلات رقمية لتجهيز البيانات آليا ودجاج مجمد. ولفتت مصلحة الإحصاءات في تقريرها إلى أن إجمالي قيمة الصادرات السعودية إلى الدول العربية في العام الماضي بلغت 41.59 بليون ريال، تمثل ما نسبته 5.8 في المئة من صادرات المملكة، فيما بلغت الواردات الإجمالية منها في العام نفسه 12.28 بليون ريال، تمثل 3.4 في المئة من واردات المملكة. وحول تطورات تجارة المملكة مع دول مجلس التعاون الخليجي خلال الفترة من 2000 إلى 2009، قال التقرير إن المملكة حققت فائضاً في ميزانها التجاري يراوح ما بين 10.2 بليون ريال عام 2001 و 64 بليون ريال العام الماضي، وراوحت قيمة الصادرات إلى دول مجلس التعاون من 14.7 بليون ريال إلى 82.74 بليون ريال، في حين راوحت قيمة الواردات منها ما بين 4 بلايين ريال و 18.6 بليون ريال. واستحوذت الإمارات على المرتبة الأولى بالنسبة للصادرات السعودية وبنسبة 4.43 في المئة من إجمالي صادرات المملكة، والتي بلغت خلال العام الماضي 31.9 بليون ريال، لتحتل بذلك أيضاً المرتبة السادسة عالمياً من بين الدول التي تصدر إليها المملكة في قائمة الشركاء التجاريين، في حين بلغت قيمة واردات المملكة منها 10.79 بليون ريال تمثل مانسبته 3.1 في المئة من واردات المملكة الإجمالية، لتحتل بذلك المرتبة العاشرة من بين الدول التي استوردت منها المملكة. وجاءت البحرين في المرتبة الثانية خليجياً وبلغت صادرات السعودية إليها 24.5 بليون ريال، في حين بلغت واردات المملكة من البحرين 3.5 بليون ريال، وسجلت الصادرات السعودية إلى الكويت 4.9 بليون ريال فيما بلغت الواردات منها 1.1 بليون ريال، وسجلت صادرات السعودية إلى قطر 7.2 بليون ريال فيما بلغت الواردات منها 669 مليون ريال، كما بلغت الصادرات السعودية إلى عُمان 2.9 بليون ريال والواردات منها 1.45 بليون ريال. وأشار التقرير إلى أن الميزان التجاري للمملكة حقق العام الماضي فائضاً مع مختلف دول العالم بقيمة 362.82 بليون ريال، إذ بلغت قيمة الصادرات السعودية إليها 721.11 بليون ريال والواردات منها 358.29 بليون ريال. وحول التبادل التجاري للمملكة مع الدول العربية الأخرى، خلال الفترة من عام 2000 إلى 2009، حقق الميزان التجاري فائضاً يراوح مابين 2.98 بليون ريال و 50 بليون ريال، وراوحت قيمة الصادرات ما بين 6.23 بليون ريال و 63.8 بليون ريال، والواردات ما بين 3.25 بليون ريال و 13.4 بليون ريال. وكانت الأردن من بين أهم الشركاء التجاريين للمملكة على المستوى العربي، إذ استحوذت على 1.54 في المئة من إجمالي قيمة الصادرات السعودية في عام 2009، وجاءت مصر في المرتبة الثانية بعد أن استحوذت على 1.16 في المئة من الصادرات السعودية، وبلغ إجمالي قيمة الصادرات السعودية إلى الدول العربية في العام الماضي 41.59 بليون ريال، تمثل مانسبته 5.8 في المئة من صادرات المملكة، فيما بلغت واردات المملكة 12.28 بليون ريال، تمثل 3.4 في المئة من واردات المملكة. وحول التبادل التجاري بين المملكة مع الدول الإسلامية، حققت السعودية فائضاً خلال الفترة من 2000 إلى 2009، وكانت إندونيسيا من أهم الدول التي استأثرت بما نسبته 1.54 في المئة من إجمالي قيمة الصادرات السعودية في العام الماضي، وجاءت باكستان في المرتبة الثانية بعدما استحوذت على 1.32 في المئة من الصادرات السعودية بقيمة إجمالية بلغت 9.48 بليون ريال. وبلغت الصادرات السعودية إلى مجموعة الدول الإسلامية العام الماضي 33.25 بليون ريال، تمثل 4.6 في المئة من صادرات المملكة، فيما بلغت الواردات منها 16.57 بليون ريال، تمثل مانسبته 4.6 في المئة. وبشأن التبادل التجاري للمملكة مع الدول الآسيوية غير العربية، جاءت اليابان في المرتبة الأولى من حيث قيمة الصادرات السعودية بنسبة 15.1 في المئة العام الماضي وبقيمة 108.9 بليون ريال، في حين بلغت قيمة الواردات منها 27 بليون ريال، تمثل 7.58 في المئة من إجمالي الواردات، ليحقق الميزان التجاري فائضاً بقيمة 81.8 بليون ريال لمصلحة المملكة، وجاءت الصين في المرتبة الثانية بعدما استحوذت في العام الماضي على 11.15 في المئة من إجمالي قيمة صادرات المملكة بقيمة 80.4 بليون ريال، لتكون بذلك في المرتبة الثالثة عالمياً، في حين بلغت قيمة الواردات منها 40.6 بليون ريال، تمثل 11.3 في المئة، لتكون بذلك في المرتبة الثانية الموردة إلى المملكة عالمياً. وحول التبادل التجاري مع الدول الأفريقية غير العربية والإسلامية، استأثرت جنوب أفريقيا بنسبة 1.41 في المئة من إجمالي الصادرات السعودية العام الماضي، بقيمة 10 بلايين ريال، لتكون بذلك في المرتبة ال16 عالمياً والأولى أفريقياً، في حين بلغت قيمة الواردات منها 1.5 بليون ريال. وبلغت قيمة الصادرات السعودية إلى مجموعة الدول الأفريقية غير العربية والإسلامية العام الماضي 14.3 بليون ريال، تمثل 2 في المئة من الصادرات السعودية، فيما بلغت قيمة الواردات منها 2.2 بليون ريال تمثل مانسبته 0.6 في المئة.