أعلنت ملحقيات ثقافية سعودية في دول عربية نظام القبول في جامعات الدول الموجودة بها، إضافة إلى آلية القبول والتسجيل تزامناً مع بدء التسجيل في الجامعات الداخلية والخارجية، مشيرة إلى العديد من الأنظمة والتنبيهات الخاصة بالجامعات الموصى بها، وكيفية التعامل مع فروعها. وأوضحت الملحقية الثقافية السعودية في البحرين الاشتراطات والتنبيهات للطلبة الجدد، الخاصة بدرجات الدبلوم، والبكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه. مؤكدة أن الإدارة العامة لمعادلة الشهادات الجامعية هي الجهة الوحيدة في وزارة التعليم المخولة بتحديد الكليات والجامعات الموصى بها في جميع دول العالم، على أن تتم الدراسة في مقر الجامعة الرئيس وليس الفروع المعتمدة للجامعة، وذلك لمطابقة الشروط الخاصة بالطلبة السعوديين. وأشارت الملحقية إلى أنه في حال اختلاف التخصص يتطلب دراسة مقررات تكميلية، إضافة إلى عدم وجود تداخل في المتطلبات الدراسية بين مرحلتي البكالوريوس والماجتسير، على ألا يتجاوز التداخل تسع ساعات بحسب النظام الفصلي، أو ما يعادلها من متطلبات الماجستير، كما أوضحت أن برنامج الدراسات العليا هو برنامج أكاديمي للمختصين وليس برنامجاً مهنياً. وأكدت الملحقية الثقافية في البحرين أن شرط الالتحاق بدرجة الماجستير في القانون يكون للطلاب الحاصلين على درجة البكالوريوس في القانون أو الشريعة أو الأنظمة، أما الطلبة الحاصلون على درجة البكالوريوس المبنية على الدبلوم فيتوجب عليهم دراسة 60 في المئة من السنة التحضيرية من برنامج البكالوريوس في الجامعة المانحة. بدورها، أدرجت الملحقية الثقافية السعودية في الأردن جامعات جديدة للدراسة، في الوقت الذي أوقفت التعامل مع جامعات أخرى، وأوضحت العديد من التعليمات التي تتعلق بإجراءات القبول والتسجيل الخاصة بالطلبة الجدد الراغبين في الدراسة على نفقتهم الخاصة، والجامعات المعترف بها. من ناحيتهم، يتابع مئات الطلبة السعوديين في القاهرة نظام التعليم هناك، كما أكدت الملحقية ضرورة التواصل معها للتعرف على الجامعات الموصى بها، والتعرف على أنظمة القبول والتحول في التخصصات أو الانتقال من جامعة إلى أخرى، والتعامل مع القضايا التي تتعلق بالتعليم هناك، سواء للطلبة قيد الدراسة أم الدارسين الجدد. من جانب آخر، فضّل العديد من الطلبة السعوديين التوجه للتسجيل في الجامعات البحرينية والكويتية والإماراتية من خلال التعامل مع سفاراتهم في تلك البلدان.