قال الناطق الأمني لوزارة الداخلية اليوم (السبت) إن جمع التبرعات من دون ترخيص من الجهات المختصة يعد عملاً مخالفاً للأنظمة في المملكة، ومنها نظام مكافحة الإرهاب وتمويله، ويعرض من يقوم به أو يستجيب له للمساءلة النظامية. ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) عن الناطق قوله إنه «في ضوء ما تم رصده من قيام أشخاص وكيانات (مؤسسات شركات) غير مصرح لهم بانتهاز رغبة المواطنين والمقيمين في المملكة بالعمل الخيري خلال شهر رمضان المبارك للدعوة لجمع التبرعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورسائل SMS، مستغلين معاناة الأشقاء السوريين والصراعات الدائرة في المنطقة، إذ ينشرون أرقام هواتفهم لتعزيز الثقة بهم ويعلنون عن حسابات بنكية لإيداع التبرعات فيها، وهو ما يخالف الأنظمة المرعية في المملكة ومنها نظام مكافحة الإرهاب وتمويله». وأضاف أنه «نظراً لأن جمع التبرعات من دون ترخيص من الجهات المختصة يعد عملاً مخالفاً للأنظمة المرعية بالمملكة ومنها نظام مكافحة الإرهاب وتمويله ويعرض من يقوم به أو يستجيب له للمساءلة النظامية، فإن وزارة الداخلية تهيب بجميع المواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر من التعامل مع مثل هذه الدعوات المخالفة للنظام، وتوجيه تبرعاتهم المالية مباشرة للجهات المعنية بتقديم المساعدات لمحتاجيها المتمثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالخارج، والحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سورية بإشراف وزارة الداخلية، أو للجمعيات الوطنية المرخصة من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية». وأكد الناطق الأمني لوزارة الداخلية بأنه «سيتم ضبط كل من يدعو أو يقوم بجمع التبرعات من دون ترخيص وإخضاعه إلى الأنظمة المرعية في المملكة، وإيقاع الحجز التحفظي على حساباته البنكية المعلنة لجمع الأموال»، مشيراً إلى أنه «سيتم إبعاد غير السعوديين الذين يخالفون الأنظمة بجمع التبرعات، بعد تطبيق العقوبات المقررة نظاماً في حقهم».