لا تتوقف عمليات ضبط كميات من المخدرات المهربة إلى لبنان أو منه إلى الخارج أو المعدة للبيع في لبنان، وآخر ما ضبطته قوى الجيش اللبناني، وربما من طريق الصدفة، نحو 2,5 طن من المخدرات، انما هذه المرة في البحر. وكانت قوى الجيش، ووفق بيان صادر من مديرية التوجيه في قيادة الجيش، رصدت «مركباً مشبوهاً صباح امس، على بعد 10 أميال بحرية مقابل مرفأ صيدا، فتوجهت دورية من القوات البحرية الى المكان، وتبين جنوح المركب عن مساره وعدم وجود أشخاص في داخله، وعثر فيه وفي محيطه على 46 حقيبة، تحتوي كلّ منها على نحو 35 كلغ من المواد المخدرة، وبعد التفتيش الدقيق، تم العثور على 34 حقيبة إضافية من المخدرات، ليبلغ مجموع وزن الكميات المضبوطة حوالى 2,5 طن من الكوكايين وحبوب الكابتاغون وحشيشة الكيف. ويجري العمل على كشف المتورطين لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء». ورجحت مصادر أمنية أن تكون هذه الكميات من المخدرات معدة للتسليم في عرض البحر ولسبب ما لم يحصل الأمر، وبسبب حمولته الزائدة جنح المركب الذي غادره من كان على متنه. وتم التعرف الى صاحب المركب لكن لم يعرف ما إذا كان المركب مؤجراً من أحد آخر أو أن صاحبه هو على علاقة بما على متنه. وأوضحت المصادر أن المواد المضبوطة معدة للتسفير. الى ذلك، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة أن قوة من مفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدرك الاقليمي وبتاريخ أول من أمس، وفي محلة بلونه، أوقفت أحد أهم مروجي المخدرات الذي يزود المتعاطين بها في منطقتي جونيه وكسروان ويدعى: أ. ك. ( مواليد 1970- لبناني) على متن جيب نوع «رانج روفر»، وضبطت بحوزته 173 غراماً من مادة الكوكايين مقسمة داخل 168 مظروفاً، وبتفتيش منزله في حراجل، عثر على نحو 4 كلغ من حشيشة الكيف وبندقية صيد اوتوماتيكية. وتم توقيف اللبنانيين: ب. ص. وآ. ش. ور. خ. و ن. ن. اثناء حضورهم على متن سياراتهم الخاصة لشراء المخدرات من الموقوف (أ. ك.).