أمرت محكمة في بابوا غينيا الجديدة بمنع طلاب الجامعات من تنظيم احتجاجات داخل الحرم الجامعي، بعد جرح عشرات خلال اشتباكات بين طلاب محتجين والشرطة في العاصمة بورت مورزبي. وتصاعدت اضطرابات سياسية في الأسابيع الماضية، وسط دعوات الى استقالة رئيس الوزراء بيتر أونيل بسبب اتهامات فساد. وينظّم آلاف من الطلاب في بابوا غينيا الجديدة احتجاجات ويقاطعون الدراسة. ورحّب وزير التعليم العالي مالاكاي تابار بأمر المحكمة، محملاً «بلطجية» وانتهازيين في المعارضة السياسية، مسؤولية العنف. وأضاف: «الغالبية الساحقة من الطلاب تريد التعلّم وأداء امتحاناتها والانتقال إلى الفصل الدراسي التالي». لكن نويل أنغو الذي يتزعم الاحتجاجات الطالبية لفت إلى أن أمر المحكمة الذي يمنع الطلاب من الاحتجاج، لا يمنع أعضاء المجتمع المدني الآخرين من ذلك، وزاد: «الطلاب لن يستسلموا حتى يستقل رئيس الوزراء أو يسلّم نفسه للشرطة وتُوجّه إليه إتهامات. المعركة ستستمر».